الأمم المتحدة تلوح بعصا مجلس الأمن في وجه الانتقالي
76 مشاهدة
نيويورك | وكالة الصحافة اليمنية |

أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، على أهمية صيانة وحدة وأراضي اليمن، وذلك في أول موقف لمسؤول أممي منذ بدء الاجتياح المسلح لفصائل الانتقالي الموالية للإمارات لمحافظتي حضرموت والمهرة، مطلع ديسمبر الجاري.
وقال غوتيريش، إنه أوضح لمجلس الأمن أن حول الإجراءات أحادية الجانب لن تمهد الطريق للسلام، بل إنها تعمق الانقسامات، وتصلب المواقف، وتزيد من خطر التصعيد الأوسع والتشرذم”، في إشارة منه للتحركات العسكرية التي اتخذها الانتقالي مؤخراً شرقي اليمن.
وأشار إلى أن الاستئناف الكامل للأعمال العدائية قد تترتب عليه تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والقرن الأفريقي، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحل الخلافات عبر الحوار.
ويأتي هذا التحذير الأممي في سياق التطورات الميدانية جراء اجتياح فصائل الانتقالي الموالية للإمارات على مديريات حضرموت والمهرة، والسيطرة على القصر الرئاسي في عدن، مطلع ديسمبر الجاري، وسط مؤشرات على التوجه لمواجهات دامية بين فصائل الانتقالي، و “درع الوطن” التابعة للسعودية في حضرموت.
ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه من الأمين العام للأمم المتحدة الذي يربط بين التحركات العسكرية للانتقالي والمخاطر التي تهدد السلام الإقليمي، مما يضع قضية اليمن مرة أخرى في بؤرة الاهتمام الدولي، مع تلميح واضح لإمكانية تدخل مجلس الأمن إذا استمر تصعيد الانتقالي في تلك المناطق.
وتطالب السعودية فصائل الانتقالي بالخروج من حضرموت والمهرة والعودة إلى ثكناتها التي انطلقت منها في عدن وأبين والضالع، واحلال الفصائل التابعة لها “درع الوطن” في تلك المناطق.
الأمم المتحدةالانتقالي الجنوبيالحرب على اليمنالصراع الإماراتي السعوديحضرموت المهرةدرع الوطن السعوديةارسال الخبر الى: