متابعات..|

في تحريض مثير للجدل على ، دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام إلى تصعيد الضربات على اليمن.

وبرّر غراهام مساعيَه -ضد اليمن وحركات المقاوَمة التي ساندت غزة- بأن ما يسمى “الشرق الأوسط لن ينعمَ بالسلام إلا إذَا تم التعامل مع هذه الجماعات” يقصد حركة أنصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان.

لكن مراقبين ودبلوماسيين يرون في تصريحات –السيناتور الجمهوري شديد الولاء لكيان الاحتلال– اعترافًا ضمنيًّا بقدرة اليمن على فرض معادلات القوة الإقليمية، والتصدي للتهديدات الخارجية؛ فقد أثبتت التجارب الميدانية السابقة أن اليمن وحركات المقاومة قادرة على حماية مصالح شعوبها والرد بشكل فعال على أية محاولات للعدوان أَو الضغط العسكري.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الإقليمية، مع استمرار اليمن في حماية سواحلها ومجالاتها البحرية، بينما يعزز حزب الله موقعه في لبنان كقوة ردع إقليمية؛ مما يجعل أي تصعيد أمريكي أَو إسرائيلي محفوفًا بالمخاطر ومحدود النتائج.

ويؤكّـد محللون أن خطاب غراهام يعكس نبرة استفزازية لا تعكس الواقع العسكري والسياسي على الأرض، حَيثُ أصبحت قدرات حركة أنصار الله وحزب الله جزءًا من المعادلة الإقليمية، تجعل أية محاولة لتقويضها مكلفة على الولايات المتحدة وحلفائها.