Antiwar اليمن قوة إقليمية فرضت احترامها على أمريكا وكيان الاحتلال
متابعات..|
أكّـد تقريرٌ حديثٌ لـ ، أن صعودَ اليمن كقوة إقليمية أجبر الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الإقليمية على إعادة النظر في حساباتها تجاه المنطقة، مُشيرًا إلى أن مساهمة اليمن ليست مؤقتة، بل تشكل جزءًا من توازن قوى إقليمي جديد يفرض احترام السيادة والحقوق.
ولفت التقرير إلى أن اليمن -بموقفه القوي قيادةً وسعبًا وعمليات جيشه- “أعاد صياغةَ معادلات الردع في المنطقة برمتها” .
وأشَارَ إلى أن صعودَ فواعل إقليمية مسلحة، مثل حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، عزّز قدرة المقاومة الفلسطينية على مواجهة التهديدات الإسرائيلية، وخلق شبكات تعاون أوسع سمحت للمقاومة بتوسيع امتدادها وفرض مزيد من الضغوط على (إسرائيل) وخصومها الإقليميين، حدَّ تأكيدِ كاتبِ التقرير.
وأوضح الموقع الأمريكي -المعروف بموقفه المناهض للحرب- أن هذا التلاحم، الذي شمل تبادلات خبرات ولوجستيات، أعاد صياغة معادلات الردع في المنطقة، وفرض واقعًا جديدًا على القوى الخارجية، فيما يرى خبراء يمنيون أن أي محاولة لتقويض هذا الواقع عبر خطاب “القضاء” أَو الحملات العسكرية ستزيد الأزمات الإنسانية وتوسع رقعة الصراع بدل حلها.
وأشَارَ التقرير أَيْـضًا إلى الدور العملي لليمن في حماية الممرات البحرية والرد على أية تهديدات استهداف الملاحة، مؤكّـدًا أن محاولات الاحتلال نزع سلاح حركات المقاومة أَو تحجيمها فشلت رغم الحملة العسكرية الضخمة على غزة، وأن المقاومة المسلحة تبقى العنصر الأبرز في تحدي الاحتلال وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ارسال الخبر الى: