سيناتور أمريكي ضرباتنا لم توقف برنامج إيران النووي بل أخرته لأشهر
متابعات..|
كشف السيناتور الديمقراطي البارز كريس مورفي أن الضربات الأخيرة التي نفذت ضد منشآت إيرانية لم تحقق الأهداف الاستراتيجية المعلنة من قبل الإدارة الأمريكية، بل تسببت فقط في تأخير محدود للبرنامج النووي الإيراني، لا يتجاوز بضعة أشهر.
تصريحات مورفي جاءت عقب إحاطة سرية قدمتها أجهزة الاستخبارات للكونغرس الأمريكي، تناولت فيها التقييمات الأولية لنتائج الضربات التي استهدفت منشآت يشتبه في استخدامها ضمن البرنامج النووي الإيراني، من بينها منشأة “فوردو” المحصنة.
وقال مورفي، في تصريحات لشبكة CNN: “يبدو أن قدرات إيران ما تزال قائمة، وربما لم نتسبب إلا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لشهور قليلة، لا أكثر.”
وأضاف: “ما زال هناك كثير من الأسئلة بشأن الاستراتيجية العامة، خاصة في ظل تضارب التصريحات الرسمية مع المعطيات الاستخباراتية.”
إلى ذلك أشار عدد من أعضاء الكونغرس إلى أن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران ما تزال تحتفظ ببنية تحتية نووية قادرة على التعافي سريعا، وأن الكثير من منشآتها الحساسة تقع تحت الأرض في عمق يصعب تدميره بشكل كامل.
وبينما أيد بعض النواب الجمهوريين الضربة باعتبارها “ضرورية وردعية”، طالب ديمقراطيون بمزيد من الشفافية حول الأهداف الفعلية للعملية، وتداعياتها الإقليمية، محذرين من أن الخطوات العسكرية غير المحسوبة قد تؤدي إلى تصعيد واسع في الشرق الأوسط دون نتائج ملموسة.
وفي السياق ذاته، دعت جهات تشريعية إلى مناقشة أوسع داخل الكونغرس بشأن صلاحيات تنفيذ ضربات عسكرية ضد دول ذات سيادة دون الرجوع للسلطة التشريعية، خاصة في ظل غياب استراتيجية سياسية متكاملة تواكب العمل العسكري.
ارسال الخبر الى: