سياسيون دولة الجنوب العربي تعد نقطة توازن في البحر الأحمر وخليج عدن

أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على أن أبناء شعب الجنوب العربي وقواته المسلحة الجنوبية ومجلسه الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، قد حسموا خيارهم، ولن يتراجعوا عما تحقق من انتصارات للجنوب.
وأشاروا إلى أن قضية شعب الجنوب العربي وصلت إلى نقطة اللاعودة إلى ما قبل استعادة القرار الجنوبي، ولا تراجع عن مسار تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وأطلق سياسيون ونشطاء عصر اليوم الأربعاء 17 ديسمبر / كانون الأول 2025م، وسم #الجنوب_لا_تراجع على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدوا على أن الاستقرار الإقليمي يأتي باستقرار الجنوب العربي وتمكينه، مجددين التأكيد على أن الجنوب العربي لن يتراجع لأن التضحيات صنعت مساراً لا يمكن كسره.
وبينوا بأن الجنوب العربي لن يتراجع لأن أي عودة للوراء تعني الفوضى والإرهاب.
وأكدوا على أن شعب الجنوب العربي حسم خياره ولا عودة إلى الوصاية، فالاستقرار يبدأ من الجنوب العربي، مشيرين إلى أن الجنوب تجاوز مرحلة المطالب إلى مرحلة التمكين.
وحذورا من أن أي تراجع محتمل قد يؤدي لظهور مخاطر أمنية وإنسانية واضحة.
وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعد حاملا سياسيا منضبط للمشروع الوطني الجنوبي المتمثل في استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة.
وأوضحوا بأن الوحدة الوطنية الجنوبية التي ظهرت منذ تحرير ما تبقى من أرض الجنوب العربي، مؤكدين على أن استعادة دولة الجنوب العربي يعد أساس لاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وبينوا بأن الجنوب العربي يعتبر نقطة توازن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكدوا على أن أي مبادرة أو تسوية أو طرح سياسي لا يعترف بحق الجنوب العربي الكامل في تقرير مصيره وإستعادة الدولة كاملة السيادة فيعتبر مسار متجاوز للواقع.
ورفضوا أي حلول تتحدث عن منطق “إدارة الأزمة” بدلا من حلّها حلا جذريا.
وأكدوا على أن المشروع الجنوبي واستعادة دولة الجنوب العربي يعتبر حل نهائي لا خيار من بين خيارات.
كما رفضوا تفكيك الجنوب العربي تحت أي ذريعة جغرافية أو إدارية، مؤكدين على أن الجنوب العربي انتزع موقعه بالفعل، وما يُطلب دولياً هو الاعتراف لا الإذن.
ارسال الخبر الى: