سياسة ترامب تقصي نتنياهو كلمة السر صفقة
وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فمن بدء محادثات نووية مع إلى محاولة التفاوض مع حركة حماس دون علم إسرائيل، عمل ترامب على تقليص دور نتنياهو بشكل متزايد، مما أثار القلق في دولة كانت معتادة على أن تُستشار من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة.
وساد في إسرائيل الحديث عن المزيد من التوترات بين الرئيس الأميركي وإسرائيل، بعد أن قال إنه توصل إلى هدنة مع الحوثيين في اليمن خفّضت من هجماتهم على السفن الأميركية، ولكنها لم تشمل إسرائيل.
كما جرى إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألسكندر بعد محادثات مباشرة بين حركة حماس ومسؤولين أميركيين.
والآن، يتساءل العديد من الإسرائيليين ما إذا كانت إسرائيل ستكون التالي الذي يتم استبعاده من قبل رئيس كانوا يعتقدون قبل أشهر فقط أنه الأكثر دعما لإسرائيل في التاريخ.
وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في : إنه أمر مقلق.
ووصف شالوم ليبنر، المستشار السابق لنتنياهو، الأجواء السائدة في القدس بـذعر تام.
وأشار دينيس روس، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي شغل منصب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط تحت إدارات ديمقراطية وجمهورية، إلى أن المخاوف الإسرائيلية بشأن مفاوضات ترامب مع إيران وتهديدات أخرى لإسرائيل لا يتم أخذها بعين الاعتبار، أو إذا تم أخذها، يتم تجاهلها.
وأوضح روس قائلاً: ما نراه هو أن الرئيس ترامب لديه فكرة عما هو في مصلحتنا، وهذا يأتي أولاً. هو يحدد طبيعة مصالحنا في الخارج ليس من خلال سياق جيوسياسي أو أمني، بل من خلال إطار اقتصادي ومالي وتجاري. أعتقد أن الرئيس ترامب قد يكون لديه وجهة نظر مفادها، نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية، ونقوم بالكثير لدعم الإسرائيليين.
وقبل أيام دافع السفير الأميركي الجديد في إسرائيل، ، عن الإدارة ضد الادعاءات بأنها تتجاهل المخاوف الإسرائيلية، وأوضح في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين.
وفي اليوم التالي، قام هكابي بنشر تعليق عبر حسابه على إكس
ارسال الخبر الى: