سياسات عربية 70 أوراق بحثية حول الانتخابات في العالم العربي
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا العدد السبعون من الدورية العلمية المُحكّمة سياسات عربية، التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين. تضمّن العدد ملفّاً خاصّاً بعنوان: الانتخابات في العالم العربي: فهم السلوك وتأويل النتائج، قدّم له الباحث المغربي عبد الكريم أمنكاي، مُحرّر الملف، تحت عنوان دراسة الانتخابات في العالم العربي: لماذا؟ وكيف؟.
ويوضّح أمنكاي أنّ الأنظمة السلطوية في العالم العربي عمّمت نظرة للانتخابات بأنها أداة شكلية. ولذلك، لم يحظ حقل الدراسات الانتخابية، عربيّاً، بعناية كافية، على الرغم من أنه من أهم الفروع الموضوعاتية في العلوم السياسية المعاصرة. كما يدافع أمنكاي في تقديمه عن أهمية العناية بهذا الحقل عربيّاً، وتوظيف ما تقدّمه العلوم الاجتماعية من مناهج لدراسة الانتخابات. ويعرض، باقتضاب، للتطور التاريخي للانتخابات في المنطقة، منذ بداياتها في القرن التاسع عشر، ما يُظهر أن الانتخابات ليست فعلاً سياسيّاً غريباً عن المنطقة، بل إنها ممارسة راسخة في سياقات عربية عدة، وإن لم
يكن ذلك تعبيراً عن حكم ديمقراطي دائماً.
تضمّن الملف الرئيس أربع دراسات تناولت نماذج مختلفة من العالم العربي
وضمّ الملفّ أربع دراسات، قدّم أولاها مارك تسلر، بعنوان هل يعزّز التصويت في الانتخابات الثقافة السياسية الديمقراطية؟ أدلّة من بحث مسحي في ست دول عربية. وتتناول هذه الدراسة العلاقة بين التصويت في الانتخابات والثقافة السياسية الديمقراطية في ستّ دول عربية (الجزائر وتونس والمغرب ومصر وفلسطين والأردن)، مستندة إلى أبحاث سابقة حول الديمقراطية وتوجّهات المواطنين. وتكشف أنّ الثقافة السياسية في العالم العربي ظلّت غير مدروسة على المستوى الفردي، حيث لم تتوفر بيانات كافية عن توجّهات المواطنين تجاه الديمقراطية وسلوكهم السياسي، مما جعل هذا البُعد غائباً في أبحاث العلوم السياسية سنوات.
الدوافع الفردية للمشاركة الانتخابية في العالم العربي: أيّ تأثير لتقييم مدى ديمقراطية النظام؟، عنوان الدراسة الثانية لعبد الكريم أمنكاي وياسمين لحنين، وتطرح هذه الدراسة السؤال البحثي التالي: إلى أيّ حدّ يُعدّ تقييم المواطنين في العالم العربي لمستوى ديمقراطية النظام السياسي من العوامل التي تؤثّر
ارسال الخبر الى: