سوريا في زمن العصف تعود شابة ام تتبدد
277 مشاهدة
افكار اولية تعقبها دراسة عيانيه للواقع ثم استنتاجات وخلاصات وضبط للمسارات.
سورية نقطة توازن الاستراتيجيات الكونية يمنع العبث بها. كلام لفوستر دالاس.
سورية قلب العروبة النابض. عبد الناصر.

تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
قبة السماء وعامودها لسرجون
القيصر كاترين العظيمة قالت كلمتها الشهيرة؛ بيت ابي في دمشق.
القيصر بطرس الاكبر؛ لا قيمة لروسيا ولا دور لها ان لم تغسل قدميها في المياه الدافئة للمتوسط.
الفراعنة خاضوا حروبهم مع الحثين في معارك قادش ” القصير”.
محمد علي ومازال حتى الان الجيش المصري الاول سوري.
روما الشرقية ” السورية” طوبت ستة بابوات سورين وقادتها ومهندسيها وعمرانها سوري.
العثمانية والسلطنة ما كانت لتكون لولا انحياز السورين في معركة مرج دابق ويوم خسرت السلطنة معركة غزة تبددت وتفككت.
على ذمة الرواة قالها اردوغان؛ اذا حكمنا دمشق حكمنا العالم.
وفي الفكر الولائي سورية المعرج الى السماء.
وجاء في الحديث الشريف؛ الشام واليمن.
تعصف فيها؛ تولد جديدة وتقود ام تتبدد؟
سقط النظام لأسبابه واستولت المعارضة عليها لان احدا لم يقاتلها فاملت فراغا وليس لقوتها او الالتفاف الشعبي حولها ولا لان الظروف والتطورات وسياقها ترشحها لتحكم سورية وتقودها فتغير العرب والعالم الاسلامي والعالم.
مئة يوم كانت كافية لاختبار العهد الجديد المرحب به اقليميا وعالميا
فماذا انجز؟
نفذت فترة السماح وسجل للعهد الجديد تصرفا هادئا براغماتي طمئن الكثير من الفئات واستبشر الكثير به الخير والعقلانية ودعونا واملنا؛ ان يمن الله على سورية بالسلام والعزة.
فالسوريون يستحقون ودفعوا الكثير. وكما في كل شر خير فلابأس من التغير. فهو سنة الحياة ومن قواعدها ورميه الله.
ماذا تحقق ؟
مئة يوم فترة السماح واختبار النوايا ومعرفة الفارق بين القول والفعل الشكل والمضمون انقضت على حقيقة واحدة؛ العهد الجديد لا يعرف سورية وقيمها؟؟
ملأ الفراغ وليس لقوة او مشروع او مشروعية ولا لجديد يؤمنها.
فلم يحرك سكنا لتدمير قدراتها وبنيتها واحتلال ارضها وفرض الاستسلام على عاصمته دمشق العظيمة” اقدم عاصمه مأهولة على وجه الارض”.
ارسال الخبر الى: