سوريا: منفذ الهجوم على الجنود الأمريكيين في تدمر كان عنصرا في جهاز الأمن العام

كشف مصدر أمني سوري الأحد أن منفذ الهجوم على وفد عسكري مشترك قرب تدمر كان عنصرا في جهاز الأمن العام خضع سابقا لتقييم أمني رجّح امتلاكه أفكارا متطرفة. وأدى الهجوم إلى توقيف أكثر من 11 عنصرا من الجهاز للتحقيق. فيما تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد، وأكدت القيادة الوسطى مقتل المهاجم وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين خلال مهمة دعم ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في ظل تعاون عسكري جديد بين واشنطن ودمشق بعد انضمام سوريا رسميا للتحالف الدولي.​

لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.

يبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.

01:12

أكد مصدر أمني سوري الأحد أن منفذ الهجوم على وفد عسكري مشترك في وسط البلاد كان عنصرا في جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، وأن السلطات أوقفت أكثر من 11 عنصراً من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الحادث مباشرة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن المهاجم التحق بالأمن العام قبل أكثر من عشرة أشهر، وخدم في عدة مدن قبل نقله مؤخرا إلى حيث نفّذ الهجوم.​

من جهته، قال المتحدث باسم نور الدين البابا إن العنصر كان مدرجا على قوائم التقييم الأمني باعتباره يشتبه في امتلاكه أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وإن قرارا باستبعاده كان في طور الصدور قبل الهجوم، في وقت تخضع فيه قيادة الأمن الداخلي في البادية لتقييمات أسبوعية تشمل أكثر من خمسة آلاف عنصر يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة.​

اقرأ أيضا

ثغرات بنيوية في أجهزة الأمن بعد إعادة التشكيل

يأتي الهجوم ليكشف هشاشة عملية إعادة بناء