بن سلمان لقاء عدن كان يمكن له أن يكون تقليديا وهذا ما حدث بين المجلس الانتقالي وهؤلاء
قال الصحفي خالد سلمان : إنفتاح متبادل بين المجلس الإنتقالي والأحزاب السياسية ، يعيد صياغة التحالفات والتفاهمات ،ويقدم وصفة حل مفتاحها وقوامها القضية الجنوبية.
واردف بالقول : ما حدث الأحد والإثنين من لقاءات في عدن بين ٢٤ حزب ومكون سياسي، يكسر الجمود ونمطية الفهم الأحادي للشأن الوطني شمالاً وجنوباً، حيث كل أحد من جانبه يدعي إحتكاره للحقيقية وإمتلاكه مفاتيح الفهم دون سواه ، ما أهدر الكثير من الوقت وأستنزف الطاقات في معارك خارج الساحة الرئيسية، حيث الحوثي يكمن وينصب شراكه للجميع.
واضاف أن لقاء عدن كان يمكن له أن يكون تقليدياً كثير اللغو قليل المصداقية ، ويشبه ماسبقه من لقاءات تشاورية تنتهي إلى لاشيء يستحق الإلتفات ، جديد حوار عدن الذي أخرج الحوارات من شكلانيتها ، هو إشتراك المجلس الإنتقالي كطرف أساس ، والإقرار بأن القضية الجنوبية هي مفتاح لحل كل المسألة الوطنية ، ومن دون حلها حلاً عادلاً ستمضي البلاد خارج قضبان التسوية ، وتفتح على حروب مؤبدة.
وتابع: طرفان مضيا إلى طريق أفضى إلى مقاربة عقلانية لعموم مشاكل البلاد : طرف المجلس الإنتقالي الذي يغادر خطابه المغلق على قواعده وجغرافيته ، والأحزاب الأخرى التي كانت ترفض الإعتراف بوجود قضية جنوبية سياسية واجبة الحل ، في ظل جديد هذا الفهم نحن أمام تشكيل كتلة سياسية إجتماعية تمتد من الشمال إلى الجنوب ، وتعيد تظهير ملامح الأزمة ،وتضع أصبعها على جذر الخطر وتسميه بلا أدنى إلتفاف وإلتباس أو مواربة، وهو الحوثي وكل من يتخادم معه، أو يتماهى مع مشروعه.
وأوضح سلمان: حتى لا نستبق الأحداث ونمضي بروحية متفائلة غير مسندة إلى معطيات واقعية ، نقول أننا في بداية مفترق طرق وتغيير في الثقافة السياسية، حيث التقاربات هي الجامع المشترك، والتخوين إستثناء واجب الإستئصال.
وأشار إلى أن الإنتقالي باشتراكه في هذا التكتل السياسي واسع الطيف، يقر من أن لا حل للجنوب مع بقاء الحوثي في مناطق الشمال مصدر تهديد ، في ما تقر من جانبها الأحزاب بأن من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على