سلام قدرنا حاجات لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي بنحو 11 مليار دولار

وأشار إلى أن مستوى الدمار كبير جداً، لكن الأهم من ذلك هو الحاجة المُلِحّة للاستجابة، ليس فقط بالتعاطف، بل من خلال الاستراتيجيات والتنسيق، وبعزم على إعادة الأهالي والسكان إلى مناطقهم وبلداتهم. وأعلن سلام أيضاً أن آثار النزاع أدت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهو تراجع كبير مقارنة بـ0.9%، وبحلول نهاية عام 2024، اقترب الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2020 إلى 40%، مما فاقم آثار التباطؤ الاقتصادي وأثر على آفاق النمو الاقتصادي فيه.

وترأس سلام بعد ظهر اليوم الثلاثاء، طاولة مستديرة حول مشروع الدعم الطارئ للبنان من الدول، بهدف تمويل اعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية العامة التي تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير. وشارك في الطاولة المستديرة نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري ووزيرا المال ياسين جابر، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، إلى جانب سفراء عددٍ من الدول والقائمين بأعمال السفارات، والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، المدير الإقليمي للبنك الدولي كريستوف كاريه، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي فريدريكو ليما، رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني، إضافة إلى ممثلين عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وقال سلام: وضعت الحكومة اللبنانية مشروع الدعم الطارئ للبنان، أو LEAP، وهو إطار عمل وطني جاهز للتنفيذ لاستعادة الخدمات، وإعادة بناء البنية التحتية، وإرساء أسس التعافي المستدام، مضيفاً أن برنامج LEAP ليس مجرد آلية استجابة، بل هو أجندة تحول. بميزانية قدرها مليار دولار أميركي، صُمم