سلاح حزب الله حديث عن خطة خطوة مقابل خطوة
في هذا السياق، قدّم رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، السفير إد غبريال، خلال مقابلة مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، رؤية تفصيلية لما يمكن أن يحدث إذا تحقق هذا السيناريو، مؤكداً أن الأمر لا ينحصر في الجانب الأمني فقط، بل يمتد إلى معادلة أوسع قوامها الحوافز الاقتصادية والاجتماعية، مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي، وضمان سيادة الدولة اللبنانية.
خطة بيروت في صلب الرهانات
بحسب ما أوضحه غبريال، فإن تستعد لطرح خطة رسمية قبل نهاية الشهر، على أن يتولى الجيش صياغة خطة للتنفيذ الأسبوع المقبل.
الخطة، كما تُقدَّم في النقاشات الدائرة، لا تعتمد على القوة العسكرية المباشرة، بل على الإقناع والتدرج.
قال غبريال: الخطوة التالية هي أن يكون هناك خطة للتنفيذ ستكون جاهزة الأسبوع المقبل من قبل … وإذا اتفقت الأطراف، سنشهد خطة جيدة للتنفيذ قائمة على التدرج.
هذه الإشارة تكشف عن أن المسألة لم تعد مجرد نقاش سياسي، بل تتحول إلى مسار عملي يضع في موقع محوري، كجهة تنفيذية رسمية تحمل تفويض الدولة.
خطوة مقابل خطوة
المبعوث الأميركي توم باراك نقل، وفقاً لغبريال، استعداداً إسرائيلياً للتعاون مع في حال إحراز تقدم بملف السلاح.
جوهر المقاربة هو مبدأ المعاملة بالمثل: كل تقدم لبناني يقابله انسحاب إسرائيلي من الأراضي التي تحتلها.
هذا الطرح يجعل أي خطوة في نزع سلاح حزب الله مشروطة بتراجع إسرائيلي متدرج من بعض المواقع الحساسة جنوب لبنان، ولا سيما التلال الحدودية.
الحوافز الاقتصادية والاجتماعية: ركيزة جديدة
المعطيات التي كشفها السفير الأميركي السابق حملت تحولاً لافتاً: الحوافز بدلاً من الضغوط. فواشنطن، وفق غبريال، تدرك أن إقناع الطائفة الشيعية بالتخلي عن السلاح يتطلب ضمانات ملموسة.
وتتمثل هذه الحوافز في:
- إعادة إعمار الجنوب، بما يشمل ترميم المنازل والبنى التحتية.
- خلق وظائف جديدة توفر دخلاً ثابتاً وتحسن مستوى المعيشة.
- تأمين الأمن والرفاه الاجتماعي، وهو ما وصفه غبريال بأنه الأهم بالنسبة للشيعة.
إذا تشاورت الولايات المتحدة مع شركائها في الخليج وفرنسا و وآخرين، يمكنها أن تخلص إلى خطة مهمة جداً تُظهر أن
ارسال الخبر الى: