قيس سعيد يثير جدلا بعد استعانته بشاعرين وانتقاده لـ جيل زد
يتواصل الجدل في تونس، بعد تصريحات الرئيس قيس سعيد إثر اللقاء الذي جمعه أول أمس برئيسة الحكومة سارة الزعفراني بخصوص أزمة المجمع الكيميائي بقابس جنوبي تونس. وفي الوقت الذي ينتظر سكان قابس حلولا عملية تنهي معاناتهم مع التلوث، أثارت تصريحات سعيد الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد استعانته بأبيات شعرية، وتحديدا للشاعرين الأمويين جرير والفرزدق، في تخوين الحراك الاجتماعي والحديث عن متآمرين وخونة ومواجهة ما يعرف بـجيل زد.
وقال سعيد إن هناك من يدعي الانتماء إلى مجموعة زد، متهما إياهم بتأجيج الحراك. يشار إلى أن مجموعة زد تشير إلى الجيل زد، وهي الفئات التي وُلدت بين منتصف التسعينيات وأوائل العام 2010، وتتميز بارتباطها العميق بالعالم الرقمي، أو إلى حركة جيل زد 212، ومنها الحركة الاحتجاجية الشبابية غير الرسمية التي ظهرت في المغرب في أواخر 2024.
وأضاف سعيد الشعب التونسي بوعيه الثابت وغير المسبوق ووقوفه مع قوات الأمن سيكون السور المنيع الذي ستتكسر عليه كل محاولات تأجيج الأوضاع، وأنه سيلقن هؤلاء العملاء والخونة الدرس تلو الدرس والصفعة تلو الصفعة. وأردف هؤلاء زعموا أنهم سيغتالون إرادة الشعب، مستعينا ببيت شعري:فابشر بطول سلامة يا تونس، أو كما قال جرير: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا، أبشر بطول سلامة يا مربع.
/> أخبار التحديثات الحيةتونس: أحزاب تساند حراك قابس وتنتقد خطاب قيس سعيد
وقال سعيد، في حديثه، إن الدغباجي لو كان حيا لوقف مع أهالي قابس، و(محمد الدغباجي هو مناضل تونسي من مواليد 1885 إلى 1924)، آمن بالنضال المشترك في الدول الإسلامية، وقاوم الاستعمار الفرنسي والإيطالي، ومثّل أسطورة حية في البلاد التونسية بعد عمليات عسكرية ناجحة ضد المستعمرين). وقال سعيد إن الدغباجي كان سيتصدي للمتآمرين على الشعب التونسي، سيما وأن الصادقين والثابتين منهم، والمؤمنين بحقهم الطبيعي يتصدون لمن يريدون توظيف آلامهم لحساباتهم المعروفة.
ارسال الخبر الى: