سر جديد عن حماس تقرير لافت
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً جديداً زعمت فيه إنَّ الوقت حان بالنسبة لإسرائيل للقضاء على حركة “حماس” في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنه “مرَّ ما يقرب من 18 شهراً على مذبحة حماس في السابع من تشرين الأول عام 2023، وعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها إسرائيل ضد حماس، فإن الحقيقة الباردة القاسية هي أن الحرب لم تنته بعد”.
وتابع: “لقد قد تأكدت هذه الحقيقة البارزة في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال العديد من الاكتشافات حول القوة المتجددة لحماس وتصميمها على ارتكاب المزيد من الفظائع، وهو ما يسلط الضوء على السبب الذي دفع إسرائيل أخيراً إلى استئناف اتخاذ تدابير أكثر عدوانية لتحقيق النصر”.
ويضيف: “بعد وقت قصير من السابع من تشرين الأول، قُدِّر أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف إرهابي في صفوفها ــ نحو 20 ألفاً منهم، بما في ذلك العديد من كبار قادتها، قُتلوا في القتال منذ ذلك الحين. كذلك، دفع هذا العديد من المراقبين إلى الاعتقاد بأنَّ حماس قد تقلصت إلى مجرد القشرة التي كانت عليها في السابق، بعد أن فقدت ثلثي أعضائها المسلحين”.
وأردف: “لكن يوم الأحد الماضي، تم الكشف عن مدى قدرة مقاتلي حماس على العودة وإعادة تنظيم صفوفهم في رسالة كتبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت وشخصيات معارضة أخرى إلى عضو الكنيست يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست. وفي الرسالة، قال آيزنكوت وزملاؤه إنهم تلقوا معلومات تشير إلى أنَّ القوة العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي استعادت قوتهما، لدرجة أن حماس لديها أكثر من 25 ألف مسلح والجهاد الإسلامي لديها أكثر من 5 آلاف مسلح. وبعبارة أخرى، فإن حجم القوة البشرية لحماس أصبح الآن مماثلاً تقريباً لما كان عليه عندما بدأت الحرب”.
وأردف: “قد أثيرت المخاوف بشكل أكبر يوم الاثنين، عندما كشفت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي حدد ما وصفه بشكل غامض إلى حد ما بأنه حادث غير عادي في غزة، مما يشير إلى
ارسال الخبر الى: