سخرية لاذعة من صلاة سيلفي في صنعاء ما القصة
اخبار محلية

انتقد الصحفي خليل العمري بشدة ما وصفه بـالاستعراض الإعلامي الذي رافق صلاة الاستسقاء التي دعت إليها سلطة الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها الأربعاء الماضي. جاء ذلك وسط موجة جفاف حادة تضرب مناطق واسعة من اليمن.
وقال العمري: الناس خرجوا يشتوا مطر، والهوامير خرجوا يتصوروا، في إشارة واضحة إلى قيادات ومقربين من جماعة الحوثي الذين شاركوا في الصلاة. وبحسب العمري، ركز هؤلاء على التقاط الصور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من التركيز على الجانب الروحي للابتهال وطلب الغوث لرفع البلاء.
وأضاف العمري بسخرية: يجب منع تصوير صلاة الاستسقاء مستقبلاً، وسترون كيف سينهمر المطر على المصلين قبل أن يغادروا أماكنهم، معتبراً أن الحدث الديني تم استغلاله لأغراض إعلامية وشخصية.
وكانت دار الإفتاء ورابطة علماء اليمن التابعتان لسلطة الحوثيين قد دعتا المواطنين في صنعاء والمحافظات الخاضعة للجماعة إلى إقامة صلاة الاستسقاء في الساحات والجبانات، استجابة للجفاف الحاد الذي أثر بشكل كبير على الزراعة ومصادر المياه.
ومع ذلك، أظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي حضورًا واسعًا من مسؤولي الجماعة وناشطيها، وهم يوثقون مشاركتهم بالكاميرات والهواتف، مما أثار انتقادات واسعة من صحفيين وآخرين اعتبروا أن الحدث الديني تحول إلى مهرجان استعراضي يفتقر إلى الروحانية الحقيقية.
بعث الشيخ عبدالباسط بن سارية وكيل وزارة السياحة برقية تهنئة لحزب الرشاد في مارب جاء فيها: الاخ...
اندلعت اشتباكات مسلّحة،قبل قليل، في أطراف السوق العام بمدينة أحور بمحافظة أبين، ما أثار حالة من الهل...
ارسال الخبر الى: