وشم على يد سبعيني في صنعاء يفاجئ طبيبة الطوارئ لتكتشف قصة حب منذ ثلاثون عاما

في مشهد إنساني دافئ التقطته إحدى الطبيبات خلال دوامها في قسم الطوارئ بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء، تحوّل فحص روتيني لمريض مسنّ إلى لحظة مؤثرة حفرت في الذاكرة.
الطبيبة كانت تتابع العلامات الحيوية لرجل سبعيني وصل إلى الطوارئ، وعندما أمسكت بيده لتفحص نبضه، لاحظت وجود وشم على معصمه يحمل اسم أفراح.
دفعها الفضول المهني والإنساني لسؤاله بلطف:
إيش هذا؟
فأجاب مبتسمًا وبعينين تلمعان بالذكريات:
هذا اسم اللي حبيتها قبل ثلاثين سنة.
استغربت الطبيبة وسألته من باب الفضول:
ما شاء الله، وفين هي ذلحين يا عمّو؟
أشار بابتسامة فيها فخر وسخرية لطيفة إلى شاب عشريني كان واقفًا بجانبه وقال:
هي أم هذا الشحط.
ضحكت الطبيبة من الموقف العفوي، واستأذنته لتوثيق الصورة ونشرها، وكتبت لاحقًا عبر حسابها على مواقع التواصل:
من طرائف كورس الطوارئ!
الصورة انتشرت بسرعة، وتداولها كثيرون على مواقع التواصل باعتبارها مشهدًا يختصر الحب، والوفاء، وربما الطرافة في آنٍ واحد.
كلمات مفتاحية :
صنعاء - قصة حب - وشم - مريض سبعيني - اسم أفراح - قسم الطوارئ - طبيبة يمنية - موقف إنساني - قصص حقيقية - طرائف طبية - حب قديم - منشور فيسبوك - مستشفى - وشم باسم زوجته - قصة مؤثرة - مشاعر إنسانية - الطوارئ - الطب في اليمن
ارسال الخبر الى: