سام برس يامسلمين خلو لسعد حالة

بقلم/ احمد الشاوش
عندالله وعندكم ياجماعة الخير.. ياقادة .. ياعسكريين .. يا امنيين .. يامسؤولين يا نُخب وأحزاب .. يا تجار الحروب إن كان باقي فيكم نخوة ورحمة وشفقة وانسانية ووطنية.. خلو لـ سعد حالة ..
ياحضرات القضاة والمحامين وحقوق الانسان المصلوب على أعمدة مراكز القوى .. سعد السعود أصبح فقير وجائع ، وضابح وطايح .. ودايخ ورايح في ستين داهية.. أرحموا عزيز قوم ذل!! .
سعد مواطن يمني خالص وعلى قولة المثل اليمني زنجبيل بغبارة خالي من السياسة والدهون والشحوم والكوليسترول والسُكَر والعُقد النفسية والعصبية والبرمات والشيطنة دخل من القرية الى المدينة على الفطرة .. درس توظف .. تزوج .. استأجر .. بناء أكتسب ضمار وسيارة وبيت واستقر وعاش في وطنه عزيز وفي ثبات ونبات وخلف صبيان وبنات قبل الثورات التي أطاحت بالوطن الكبير وطيحت المواطن الصغير وحولت الماحفظات والمدن والقرى الى كانتونات والخطوط الطويلة الى نقاط ودُشم وجباية وخلت سعد يتووووه عند كل برميل من براميل الوطن وكل قعشة من قعاش القوى الصاعدة وبندق مسلح وألوان من بيارق حكومات الامر الواقع.
توالت الازمات السياسية والعواصف الاقتصادية والقواصف الاجتماعية بعد ان أختلف الاخوة الاشقياء والمفصعين بأمتهان اللف والدوران وأدمان الفجور والهذيان وهرولت جن الجن وصياد وام الصبيان من كل حدب وصوب وعلى قول المثل اليمني عمياء تخضب مجنونة.
كان سعد مواطن مدني يقدس العلم والعمل ويحترم الدستور والقانون ويحب الحياة ويتدفق حُب وعطاء وأمله بلا حدود وطموحه يعانق السماء قبل ما يهدم شياطين الانس والجن المعبد على من فيه مع سبق الاصرار والترصد ويتحول سعد وأخوانه الى فقراء ومشردين ونازحين وهاربين من طلبات الزوجة والاولاد والدولة وديون المؤجر والبقال والجزار والمدارس الحكومية والخاصة ومُلاحق في ارجاء اليمن بسبب مطالبة الحقوقية ومواقفه الوطنية وانتقاداته للعبث والفساد وكل الوان التبعية.
اليوم سعد وأخوانه تكالبت عليهم الازمات والمحن والفتن والمؤامرات والبيع والشراء وكثروا السماسرة والمقاولين وبيعوه ماتحته وما فوقه وكل ما يملك.
مسكين ياناس .. سعــد كان معه مطعم فلس وسعيد كان
ارسال الخبر الى: