سام برس وفاز القائل أنا منكم وإليكم

بقلم/ علي أحمد مثنى
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025م يوم من أيام الحق والعدل الإنساني والسياسي وفي مدينة الرئيس الطاووس الذي لا يتوقف لسانه عن الكلام ويحب أن يتحدث ألف عام ، ومن أقواله عن المرشح زهران ممداني: أنا أكثر وسامةً منه!، وإنه شيوعي وقذر وليس ديمقراطياً، ومَنْ ينتخبه من اليهود ليس بيهودي.. وهذا التعالي حقق نتائج عكسية.
(أهم مدينة أمريكية وعالمية)
•فاز الشاب زهران في أهم وأغنى مدينة أمريكية ومعقل الرأسمالية المتوحّشة وكبار رجال المال والأعمال وأكبر سوق بورصة عالمية، وفيها (50 شركة عملاقة) من عدد أكبر (500 شركة عالمية)، وثالث أكبر ناتج محلي سنوي يتجاوز (2 ترليون دولار)..
* نيويورك يسكنها (9،5 مليون نسمة)؛ منهم (3ملايين) يعتمدون على برامج دعم السكن والغذاء.. (1،5مليون) تحت خط الفقر.. (80 ألفاً بلا مأوى)، وأكثر جالية من اليهود وموقع رئيس للوبيات وصُناع مكائد شر السياسة وشياطين الجن والإنس..
•جاء فوز عامل التوصيل البسيط ومالك طموح غير محدود رافعاً شعارات لم يجرؤ أحدٌ على قولها، ومنها الحديث عن فلسطين وعدالة قضيتها، واعتقال المطلوب للعدالة الدولية مجرم حرب الإبادة النتن إذا زار المدينة وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية...
•فاز زهران بعد بضعة أيام من هلاك المتطرف اليميني الأمريكي سيئ الذكر (ديك تشيني) أحد أهم مشعلي حرب الخليج الأولى، وغزو العراق وأفغانستان، وشعارات السلطة فوق القانون، والقوة هي لغة السياسة الدولية، ومن أجاز تعذيب السجناء في أبو غريب وسجن غونتانامو، وهذا السلوك كشف الوجه العنصري الإجرامي القبيح لأمريكا والصهيونية المسيحية..
* زهران ممداني ديمقراطي اشتراكي متطلع للعدالة الاجتماعية، فاز ضد منافسه عمدة المدينة السابق صاحب الخبرة المخضرم السياسي والإداري (أندرو كومو) بل وهزم أكبر الصحف المناهضة لترشّحه مثل (صحيفة نيويورك بوست، وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز)، والملياردير ماسك، وتشاك شومر، وجناح اليمين الجمهوري ورجال العقارات والمليارديرات الذين قدموا تبرعات ملايين الدولارات لإسقاطه وفوز منافسه..
•خاطب زهران الرئيس ترامب قائلاً له: (إذا كنتَ تنوي تنفيذ وعدك بتحقيق أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا، أو ملاحقة خصومك السـياسيين، يتعين
ارسال الخبر الى: