زهرة الاقتصاد الإسرائيلي تذبل بفعل ضربات اليمن
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
حتى منتصف العام 2023 كان ميناء أم الرشراش “إيلات” يمثل زهرة اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء ” إيلات” كان يوفر النسبة الأكبر من اجمالي النشاط التجاري لكيان الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا أن 95% من واردات “إسرائيل” كانت تأتي عبر البحر الأحمر إلى هذا الميناء، وكان الإسرائيليون يتباهون بتفوق “إيلات” على بقية الموانئ العربية المجاورة شمال البحر الأحمر.
وقد عمل الازدهار التجاري لميناء “إيلات” إلى تحويل المدينة التي تحمل نفس الاسم إلى أهم واجهة سياحية في الكيان الصهيوني.
انهيار الصادرات والواردات
ويعتبر ميناء “إيلات” المركز الرئيسي لواردات وصادرات الاحتلال الإسرائيلي من وإلى أسيا وأفريقيا، وتمر عبره احتياجات الكيان الصهيوني من النفط والأخشاب ومواد البناء والمواد الغذائية والمركبات.
“وعبر ميناء إيلات يمر نحو 5% من تجارة إسرائيل، وما يقارب 50% من تجارة المركبات فيها، وتصل عمليات المناولة في الميناء إلى مليوني و100 ألف طن من البضائع الجافة، و70 ألف سيارة و50 ألف حاوية سنويا. ويُصدّر عبره الفوسفات والبوتاس والمعادن والخامات، وتستورد إسرائيل من خلاله
أهمية عسكرية
إلى جانب أن ميناء “إيلات”، يكتسب أهمية عسكرية وأمنية خاصة لقوات الاحتلال، تتجلى في قدرة الميناء على استيعاب سفن حربية قريبة من الجبهات الجنوبية، جاهزة لمواجهة الضربات القادمة من ذلك الاتجاه.
صواعق اليمن
لكن منذ نوفمبر 2023 انقلبت الأوضاع بشكل كبير في ميناء ومدينة إيلات التي كانت إلى جانب ازهارها التجاري والسياحي تمثل ملاذا أمنا للمستوطنين عند كل مواجهة مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، حيث تعرض ميناء “إيلات” لضربات موجعة من قبل اليمن، لم يسبق أن شهدت ” إيلات” مثيلا لها من قبل. فقدت على إثرها الازدهار وامتيازات الأمان والسياحة التي كانت تنعم بهما سابقا.
سد اليمن يحجز رفاه “إسرائيل”
حيث تعرض ميناء “إيلات” إلى القصف المباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل اليمن، وفي مواجهة الضغوط الأمريكية على شركات الشحن الدولية من أجل مواصلة رحلاتها إلى ميناء إيلات، عملت صنعاء على منذ 19 نوفمبر على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على