روسيا والصين المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
تعرض الأصدقاء الروس لصدمة أمنية ونفسية هائلة جراء العدوان الإرهابي في ضاحية العاصمة الروسية موسكو ، وتحديداً في كرو كوس سيتي هول/ موسكو، مساء يوم الجمعة يوم 22 مارس 2024، في قاعة كروكوس سيتي الموسيقية في مدينة كراسنوغورسك وهي مدينة روسية تقع على الطرف الغربي للعاصمة موسكو.
ذهب المواطنون الآمنون الراغبون لمشاهدة إحدى الحفلات الموسيقية في مسرح كرو كوس ، وفي أثناء توافد المواطنين الروس وربما من ضيوف روسيا من السواح الأجانب ، توافد الجمع لأخذ مقاعدهم المحددة سلفاً في القاعة المخصصة لبدء العرض الفني ، وإذا بعصابة إرهابية مكونة من أربعة مجرمين وربما أزيد من ذلك العدد وانهالوا على المواطنين الآمنين بسيل من نيران رشاشاتهم ومسدساتهم والقنابل اليدوية الحارقة ، ومواد حارقة إضافية بهدف إشعال النيران في الموقع ، وبدأت العصابة الإجرامية تنهال عليهم قصفاً نارياً بلا رحمة ولا تمييز بين طفل وشاب وامرأة ، ما أدى إلى قتل 143 بينهم ثلاثة أطفال ، وجرح ما يزيد على 152 شخصاً من بينهم أطفال حضروا مع أمهاتهم للمشاركة في التمتع بالعرض الفني الموسيقي المخصص للاستعراض في الاحتفال.
تقول المعلومات الأمنية الاستخباراتية الروسية أن الفاعلين هم من العصابة الإجرامية للدولة الإسلامية المستأجرة للغير ( داعش ) ، ولازالت التحقيقات جارية على قدم وساق .
وفي أثناء ما بدأ الهجوم الإرهابي تقول التقارير الإخبارية إن استخبارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العجوز قد أشاروا لمواطنيهم في موسكو وبقية المدن الروسية ونصحوهم بأن يتجنبوا الأسواق الكبيرة والملاهي والساحات العامة تجنباً لأي هجوم إرهابي قد يقع في الأيام والأسابيع القادمة لذلك التحذير ، وكذلك في أثناء وقوع الحادث الإجرامي صرحت عدد من الدوائر الإعلامية الأمريكية بأن الهجوم نُفِذ من قِبَل مقاتلي داعش وأن لا علاقة للقيادة الأوكرانية بذلك الهجوم الإرهابي ، وهذا أمر مستغرب وخبر محيِّر ، بأن يصدر التصريح من أعلى القيادات من المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين ، وفي أثناء اشتعال الحرائق وانتشار ( القتلى ) ، القتلى بين أروقة موقع الجريمة.
السؤال الأكثر إلحاحاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على