ركلة جزاء لآسفي المغربي أمام الملعب التونسي تثير جدلا الشريف يوضح
أثارت ركلة جزاء حصل عليها فريق أولمبيك آسفي المغربي أمام الملعب التونسي، في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، جدلاً واسعاً بين جماهير الفريق التونسي، التي اعتبرت أن الحكم المصري، محمود البنا، كان قاسياً في قراره، نظراً لتأثيره الكبير في مسار اللقاء، الذي أُقيم مساء السبت ضمن ذهاب الدور الثاني من البطولة القارية، وانتهى بفوز الفريق المغربي بنتيجة (2-0).
وعلّق خبير التحكيم في العربي الجديد، جمال الشريف، على قرار الحكم المصري في لقطة ركلة جزاء الفريق المغربي، قائلاً: كانت الكرة بحوزة لاعب أولمبيك آسفي، حمزة سيمومي، الذي حاول إرسالها إلى عمق منطقة الجزاء، مُلاحَقاً من مدافع الملعب التونسي، مروان الصحراوي، الذي حرّك يده من الأسفل إلى الأعلى، وجعل مرفقه خارج إطار الجسم، الذي أصبح أكبر بشكل غير طبيعي، مما أدى إلى اصطدام الكرة برأس المرفق وتحويل مسارها، ومِن ثمّ فإن اللاعب ضمّ يده، ولكنّه رفع مرفقه خارج إطار الجسم، وجعل الجسم أكبر، وعملية اللمس في هذه الحالة تُعتبر مخالفة، وباعتبار أنها حصلت داخل منطقة الجزاء، فإنها تُصبح ركلة جزاء لفائدة الفريق المغربي، ومِن ثمّ كان قرار الحكم صحيحاً.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةتيفو مشترك يصنع الحدث بمباراة أولمبيك آسفي المغربي والملعب التونسي
وستقام مباراة الإياب الأسبوع المقبل، إذ يحتضن ملعب حمادي العقربي برادس المواجهة، التي سيحاول خلالها متصدر ترتيب الدوري التونسي التعويض، بينما تبدو مهمة آسفي أسهل بعد تقدمه ذهاباً، وهي نتيجة تجعله في موقف قوة، نظراً لأهمية نتيجة الذهاب.
ارسال الخبر الى: