وفاة 16 رضيعا في مستشفى حكومي بالهند وغموض يحيط بالأسباب
توفي 16 رضيعا من أصل 30 شخصًا فارقوا الحياة خلال يومين، في مستشفى حكومي في الهند، وسط أحاديث عن وجود نقص في الأدوية والعاملين في ذلك المركز الصحي، مما أثار موجة من الغضب في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
وكان قد جرى الإبلاغ عن وفاة 24 شخصاً، من بينهم 12 رضيعا، في الفترة ما بين 30 سبتمبر والأول من أكتوبر، في كلية ومستشفى شانكاراو تشافان الطبي الحكومي في منطقة نانديد، التي تقع على بعد 620 كيلومتراً شرقي مومباي في ولاية ماهاراشترا الغربية.
وارتفعت الحصيلة إلى 31 ضحية في الثاني من أكتوبر، بعد العثور على 7 مرضى آخرين ميتين، من بينهم 4 رضع.
وكان المرضى المتوفون يعانون من لدغات الثعابين وأمراض المعدة والكلى والقلب، في حين ذكرت التقارير أن 4 من الأطفال المرضى كانوا في مراحل الأخيرة من الحياة.
وكتب رئيس حزب المؤتمر المعارض، ماليكارجون كارجي، باللغة الهندية على منصة إكس: يقال إن هؤلاء المرضى ماتوا بسبب نقص الأدوية والعلاج، علما أن حادثة مماثلة قد وقعت في مستشفى حكومي آخر في أغسطس الماضي، حيث فقد 18 مريضا حياتهم.
وكتب النائب عن حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، راهول غاندي: نبأ وفاة 24 شخصا، من بينهم 12 طفلا حديث الولادة، بسبب نقص الأدوية في المستشفى الحكومي في نانديد بولاية ماهاراشترا، أمر محزن للغاية.
ومع ذلك، حاول مسؤول في المستشفى التقليل من قسوة تلك الحادثة، بالقول إن معظم المرضى كان قد تم جلبهم في حالة حرجة من المناطق المجاورة.
وأوضح ذلك المسؤول الذي يدعى إس آر واكودي: نحن المستشفى الوحيد للرعاية الثالثية في المنطقة، وكثيرًا ما نستقبل المرضى في حالة حرجة.
والرعاية الثالثية هي رعاية صحية استشارية متخصصة، في منشأة لديها أفراد ومرافق لإجراء فحص طبي متقدم. ومن أمثلة خدمات الرعاية الثالثية، علاج السرطان وجراحة الأعصاب وجراحة القلب والجراحة التجميلية وعلاج الحروق الشديدة وخدمات طب الأطفال المتقدمة والتدخلات الطبية والجراحية المعقدة الأخرى.
ونفى واكودي أن يكون المستشفى يعاني نقصا في الموظفين أو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على