رحيل الشاعر المصري أحمد عنتر مصطفى

25 مشاهدة

على مدى أكثر من ستة عقود، شكّلت تجربة الشاعر المصري أحمد عنتر مصطفى، الذي رحل أمس الأربعاء عن عمر ناهز 81 عاماً، أحد أبرز الأصوات التي تركت أثراً في القصيدة العربية الحديثة. تجربة جمعت بين الإبداع الشعري والحضور الفاعل في الساحة الثقافية والمؤسسية، حيث ظل طوال هذه الفترة قريباً من قضايا الشعر العربي وتفاعلاته مع الحداثة. قبل رحيله، عانى عنتر مصطفى من تدهور حالته الصحية أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرّت لأيام، رافقتها مناشدات متكررة من أوساط ثقافية لتوفير الرعاية الطبية العاجلة.

وُلد أحمد عنتر مصطفى عام 1944 في محافظة الجيزة، وتدرّج في تعليمه قبل أن يرسّخ موقعه كأحد أبرز شعراء التفعيلة في مصر. وعلى امتداد مسيرته التي تجاوزت نصف قرن، أسهم الراحل في إثراء المشهدين الشعري والنقدي عبر أعمال ومؤلفات عديدة، وضعته ضمن ما عُرف بـ شعراء اليقين القومي.

شغل الراحل عدداً من المواقع الثقافية، أبرزها عمله باحثاً في إدارة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم مديراً لمتحف أم كلثوم، وهو الموقع الذي استطاع من خلاله توثيق تراث كوكب الشرق بمنهجية دقيقة. كما كان أحمد عنتر من الوجوه البارزة في مؤسسات مثل بيت الشعر، واتحاد الكتّاب، وشارك في عدد من لجان المجلس الأعلى للثقافة.

/> أخبار ثقافية التحديثات الحية

رحيل الناقد المصري محمد عبد المطلب

ترك الشاعر الراحل إرثاً أدبياً من المجموعات الشعرية والمؤلفات النقدية، من بينها ديوان هكذا تكلم المتنبي الحاصل على جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري بوصفه أفضل ديوان عربي عام 2017، إضافة إلى أعمال مثل مأساة الوجه الثالث، ومرايا الزمن المعتم، وأبجدية الموت والثورة، والذي لا يموت أبداً، وأغنيات دافئة على الجليد، وحكاية المدائن المعلقة. كما أصدر المجلس الأعلى للثقافة أعماله الشعرية الكاملة في ثلاثة مجلدات عام 2014. وامتد نشاطه الإبداعي إلى أدب الطفل، فأصدر دواوين منها الوردة تسأل، وفراشات الأسئلة، وفوضى الزمن الجميل.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح