رحيل الأخوال
٦٣ مشاهدة
وهنا عَادت بي الذَاكرة لِكي أتذكرهم وأشيد بِحرصهم، يَرحَمهم الله، على صِلة الأرحَام والخُلق الكَريم الذي عُرف عَنهم جَميعاً، فَعندما يَكُون الأقرباء على هذه الدرجة العَالية من التَواصل فَيكون الحُزن في هذه الحَالة أعمَق أثراً فَكُل مَا يوده ويَتمناه المرء هو التَواصل بِمعناه الجَميل لِكي تَبقى ذِكرَاه العَطرة والمُؤثرة في النُفوس، رحم الله هؤلاء الأخوال الأعزاء، ورحم الله تلك الخالة الفاضلة وجَميع مَوتى المسلمين، وأطال الله في أعمار من هم على قيد الحياة: «الخال منصور، الخالة أم سعد، الخالة وهبة أم عبدالله».. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على