رأيت المضيفة تموت الناجي الوحيد يكشف سر تحطم الطائرة الهندية

105 مشاهدة

«رأيت أشخاصًا يموتون أمام عيني، وخرجتُ من بين الأنقاض..لم أصدق بأني مازلت على قيد الحياة».. بهذه العبارات روى الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية الخميس الماضي، تفاصيل الحادث المأساوي، ولم يغفل لدى حديثه من سريره في المستشفى، الوصف الدقيق للحظة تعطل الطائرة، مقدماً بذلك دون أن يقصد مفتاحًا لفهم سبب العطل الذي أصاب الطائرة بعد إقلاعها بلحظات من مطار أحمد أباد غرب الهند.


المواطن البريطاني من أصول هندية فيشواش كومار راميش ( 40 عاماً) الذي كان يجلس في المقعد 11A على متن طائرة البوينغ 787 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن، قال: «عندما أقلعت الطائرة، شعرتُ وكأنها عالقة في الهواء خلال خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأةً، بدأت الأضواء تومض - خضراء وبيضاء. لم تكن الطائرة ترتفع، بل كانت تنزلق فقط قبل أن تصطدم فجأةً بمبنى وتنفجر.».

الرحلة التي استغرقت أقل من دقيقة منذ إقلاعها حتى ارتطامها في مبنى نزل طبي، حملت على لسان راميش الكثير من القصص المأساوية والدلائل على أسباب الحادث، حيث تفاعل الناس مع ما رواه الناجي الوحيد على متن الطائرة، وقال أحد الركاب الذين استقلوا الطائرة نفسها في اليوم السابق للتحطم - على حد قوله-، إنه حدث العطل نفسه داخل الطائرة،وزعم أن الأجزاء الكهربائية لم تكن تعمل.

وقال خبراء طيران إن الأعطال الكهربائية التي وصفها راميش قد تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يفسر سبب التحطم.

وعلى الرغم من كثرة التكهنات حول أسباب التحطم، بدءا من احتمال عطل المحرك، واختلال عجلات الهبوط، وصولا إلى التكهن بوقوع الطيارين في خطأ فادح، بقي راميش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم التفاصيل الدقيقة للمساعدة في كشف لغز الحادث.

كان مقعد راميش بجوار باب الطوارئ، والذي يُعتقد أنه انفجر عندما اصطدمت الطائرة بالمبنى.

ويستذكر الناجي الوحيد اللحظة التي أدرك فيها أنه على قيد الحياة، قائلاً: بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوّى صوت عالٍ، ثم اصطدمت الطائرة بالمبنى وتحطمت. حدث كل شيء بسرعة البرق.

وأضاف: «كل شيء حدث أمام عيني. لا أعلم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح