وسط عزلة دولية متزايدة انكماش غير مسبوق في قطاع الطيران الإسرائيلي
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتكشف معالم عزلة دولية خانقة يواجهها الاحتلال على مختلف الأصعدة، خاصة في قطاع الطيران الذي يعد شريانًا حيويًا لأي اقتصاد.
ووفق تقارير رسمية، شهد مطار اللد “بن غوريون” انكماشًا حادًا في نشاطه، إذ تراجع عدد شركات الطيران التي تسير رحلات إليه من أكثر من 100 شركة قبل السابع من أكتوبر 2023 إلى 36 شركة فقط حاليًا، ما أدى إلى فقدان المطار نحو ثلث عدد مسافريه، وسط قلق دولي متصاعد من المخاطر الأمنية.
هذا التراجع لم يقتصر على عدد الشركات، بل شمل أيضًا الوجهات الدولية، حيث اختفت بعض الخطوط تمامًا من خريطة الرحلات الجوية، فيما انخفضت الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 40%، وتراجع العرض الكلي بين 60 و70%، ما تسبب في ارتفاع كبير بأسعار التذاكر.
كما أجلت شركات كبرى، مثل الخطوط الأمريكية والخطوط الكندية، استئناف رحلاتها حتى إشعار آخر، حيث حددت “إير كندا” موعدًا مبدئيًا بعد التاسع من أكتوبر المقبل.
وبينما يشدد المجتمع الدولي الخناق على العدو ياتي دور بعض الانظمه العربيه ليكسر هذه العزله ويقدم خدمه مجانيه، كشفت صحيفة “ذا ماركر” العبرية عن زيادة لافتة في أعداد المسافرين من الإمارات إلى الكيان، إذ ارتفع العدد من 78 ألفًا إلى أكثر من 100 ألف مسافر سنويًا في 2025، في خطوة اعتبرها مراقبون دعمًا مباشرًا لتخفيف الضغط عن إسرائيل وإمدادها بشريان حياة اقتصادي في خضم أزمتها.
في المقابل، برزت مواقف مشرفة من الشعوب العربية والأوروبية، حيث بات العمل في الموانئ والمطارات يرفضون ان يكونوا جزء من اليه القتل التابعة للعدو الإسرائيلي، إذ أعلن موظفو المناولة الأرضية في شركة “بروكسل” البلجيكية رفضهم التعامل مع أي رحلات متجهة إلى الاحتلال حتى انتهاء العدوان على غزة، كما أعلنت شركة المناولة الفرنسية “اليزيا” مقاطعة تامة لشركات الطيران الإسرائيلية، مع تحذيرات نقابية من إجراءات احتجاجية إذا فُرض التعامل مع شحنات متجهة من وإلى الكيان.
فبينما أيضا يتواطأ البعض رسميا مع كيان العدو تعلن الشعوب عن مواقفها الواضحة وتتحرك
ارسال الخبر الى: