رجل دولة تشكل وعيه بين الجبهات ونضجت رؤيته على طاولات القرار

83 مشاهدة

في اللحظات المصيرية من حياة الشعوب، تحتاج الأوطان إلى قادة استثنائيين تُقاس قيادتهم بالأفعال لا بالأقوال.


عبدالرحمن المحرّمي نموذج لهذا النمط الاستثنائي من القادة؛ ثبات في المبدأ، رزانة في التقدير، ومسؤولية تُدار بعقل الدولة لا بانفعال اللحظة، قائد يتجاوز الطقوس الاستعراضية، ويظهر بثقل التجربة وصدق الميدان ، حضور يُلاحظ ولا يُسوّق، ويُقرأ دون حاجة إلى رفع الصوت.


وجود القائد المحرّمي في هرم القيادة التنفيذية العليا، وقبلها في مجلس القيادة الرئاسي، يبعث برسالة طمأنينة واضحة: أن الملفات الحساسة، عسكرياً وسياسياً، تُدار بأيدٍ تعرف حجم التحدي، ولا تساوم على الثوابت.


هذه الصورة من اجتماع ، ليست مجرد لقطة بروتوكولية عابرة، ولا حضوراً لحظياً تفرضه المناسبة، بل مشهد مكثّف يلخّص مسار قائد يعرف متى يتقدم، ومتى يراقب، ومتى يترك للنتائج أن تتكلم.


ما يلفت في هذه الكاريزما الصامتة: نظرة مركّزة، لغة جسد واثقة، وهدوء يعكس قدرة عالية على التحكم في التفاصيل دون الوقوع في أسرها. ملامحه لا تُقرأ كقائد عسكري فحسب، بل كرجل دولة تشكّل وعيه بين الجبهات، ونضجت رؤيته على طاولات القرار.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح