دموع على وسائد المستشفيات

١٢ مشاهدة
يبدو أنها حالة ليست غائبة، فوجود بعض كبار السن في المستشفيات، دون أن يسأل عنهم أحد، أمر بات حقيقة موجعة، فبعض الأبناء أو بعض ذوي القربى ممن يجب عليهم مراعاة كبير السن ينكصون عن هذا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني، ويتركون كبارهم في المستشفيات بعد إدخالهم لتلقي العلاج، ثم يغيبون عنهم بشكل كامل ليصبح المستشفى دارهم ومأواهم، لتبتل وسائد المستشفيات بدموعهم الساخنة.
«عكاظ» فتحت الملف في محاولة لتسليط الضوء عليه قبل تفاقمه، واستطلعت بعض الآراء لمن اقتربوا من هذه الحالات؛ بحكم العمل أو الدافع الإنساني.
القانون يحميهم.. جانب من الحلول
العضياني يقول: إن من طرق معالجة هذه الحالات معرفة الأسباب المؤدية لها وفهمها بشكل جيد وإيجاد حلول مستدامة وشاملة لا فردية، ومن الحلول نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول حقوق حماية كبير السن، إذ صدر بشأنه نظام من الدولة يعتني بجوانب كثيرة، ويتم نشر الوعي عن طريق إيصال رسائل إيجابية حول كبير السن ووجوده في البيت والآثار الدينية والاجتماعية والنفسية على ذويه وعلى المجتمع، ومن هذا المنطلق يتم تحفيز وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة على نشر الوعي بين الأبناء وأفراد المجتمع عن طريق وسائل التواصل والقنوات الإعلامية وغيرها.
ومن ضمن الطرق لحل المشكلة أن يتم إيجاد تكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الطبية فيما يخص دراسة مثل هذه الحالات لكبار السن ورعايتهم ودعمهم، خصوصاً ممن يتعرضون لظروف اجتماعية ونفسية ومالية، ليتم تسهيل الدعم الحكومي لهم وتيسير إجراءات رعايتهم مثل استقدام الخدم، وإيجاد وسائل النقل وتوفير وسائل الرعاية والمستلزمات الطبية. ومن طرق العلاج تطبيق أنظمة العقوبة التي نص عليها قانون حماية كبير السن وعدم التهاون بها، وتوجيه جزء من الاستثمار الطبي في برامج الرعاية الصحية المنزلية لضمان وصول الخدمة الطبية الشاملة لكبير السن في بيته وبين ذويه دون أن يتكبدوا عناء التنقل والسفر ولضمان عدم فقدان الرعاية الطبية اللازمة، وكل جهة يقع على عاتقها دور مهم في سبيل دعم وتشجيع حماية كبير السن، فمثلاً خطيب الجامع عليه نشر الوعي من خلال خطب الجمعة،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح