عشر دقائق هزت العالم

230 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

منذ أن أصدر الكاتب الامريكي جون ريد كتابه الشهير عشَر أيام هزت العالم عام 1919 ، والذي يتناول أحداث الثورة الروسية يومذاك ، مر العالم منذ ذلك الوقت وحتى اليوم بحروب وتبدلات جوهرية أخذت تغير وجه الحياة على كوكب الأرض على نحو لم تستقر فيه على حال واحدة .


شمل التغيير ،فيما شمل ، الثورة الروسية - السوفييتية نفسها ، وجاء بشخص مغمور من خارج الدائرة التي ظلت تصنع الحكام والقادة في هذا البلد القاري ليرث الحكم ، ويقود آلياته ومكَنَتْه الشائكة في ظروف غاية في التعقيد .


سيصبح هذا الشخص (بوتين) فيما بعد محور أحداث دولية ، انقسم العالم إزاءها ، وستكون قطعة الحلوى السوفيتية القديمة (أوكرانيا) الموقع الذي يعاد فيه اختبار تماسك النظام العالمي الجديد ما بعد سقوط جدار برلين ، وانهيار الاتحاد السوفييتي ، وتحول روسيا الاشتراكية إلى ساحة ورثت فيها الأوليجارشية الروسية ، المخلّقة بيد القيادة السياسية والعسكرية الجديدة ، مؤسسات الدولة وثروات هذا البلد الغني والمتنوع القوميات والثقافات والثروات ، وبتاريخه الطويل في العمل من أجل بناء نظام اشتراكي يقوم على اقتصاد دولة صناعي متطور . لم تستطع هذه الأوليجارشية التي خرجت من رحم دولة النظام الاشتراكي اللينيني أن تبدل سريعاً جلد الدولة المنهوبة من قبلها لتكسبه لون الرأسمالية ، فرحلت بأموالها إلى بلدان الرأسماليات العريقة التي سهلت لها المهمة ، وبدلاً من أن تعلمها أصول وقواعد التحول الرأسمالي المنتج ، فقد شجعتها على السير في الطريق المفضي إلى النموذج الطفيلي للرأسمالية من خلال بناء إقتصاد ريعي ، مصدّر للخامات ومستورد للمنتجات العالمية في تقسيم دولي مشوه للعمل ظل عهوداً طويلة محط نقدٍ للمنظرين الاشتراكيين الروس .


وحينما تبين لبوتين أن معظم آليات الدفع الداخلي للاقتصاد الروسي ، ومعها ديناميات الفعل السياسي ، قد أخذت تتعطل واحدة تلو الأخرى لتحدث تأثيرات سلبية جوهرية في الوضع العام لهذه الدولة العظمى ، كان الوقت قد تأخر عن القيام بالاصلاحات الضرورية . كان هناك جيل جديد يجوب شوارع

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح