دعوة للتركيز على المستقبل

24 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

يمنات

هذه الكتابة شديدة الأهمية لكاتبها، إذ يرجو قراءتها بتروي، فهي تمثل رسالة موجهة إليكن وإليكم جميعاً، ورسالة إلى كل يمني ويمنية ممن هنّ ذوات وممن هم ذوي علم ومعرفة وشغف بالمستقبل!

يهدف الكاتب منها إلى إحداث تفاعل ذاتي لدى القارئ والقارئة مع فكرة المستقبل ونشر فحوى هذا المقال إن أمكن، نشره بما يحفزنا جميعاً للتحدث عن المستقبل بدون توقف لعل في ذلك خير!

نعم، لا تتوقفوا ولا تتوقفنّ عن الحديث عن المستقبل مهما كان الحاضر قاتماً ومهما كانت الظروف المحيطة محبطة، فيجب أن لا نتوقف عن التفكير والحديث عن المستقبل، وهذا هو هدف هذه الكتابة الرئيس، وهذا هو هدف كاتبها الرئيس الآن وفي قادم الأيام!

الحاضر شديد السوء في بلادنا، نعم! وكأن اليمن دخلت نفقاً مظلماً لا تبدو له نهاية، أو هاوية لا قرار لها! الحرب ستقف، بكل تأكيد ستقف! وهي واقفة عملياً، فبالرغم من عدم تجديد الهدنة، وبالرغم من الأحداث العجيبة والغبية في البحر الأحمر والتدخل الأمريكي البريطان المباشر والأغبى، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الحديدة رداً على “طماش” قليلي العقول كما نقول في اليمن، إلا أن الحرب بين الأطراف اليمنية مازالت متوقفة عملياً باستثناءات محدودة، ومن الممكن أن تكون قد وقفت رسمياً حين نشر هذا الكتاب، ولكن الوضع مزري برمته، مزري سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، أو دعونا نقول مزري انسانياً، فإذا ما استثنينا أمراء الحرب والسياسة والفساد ومن لف لفهم سنجد أن نوعية الحياة التي يعيشها المواطن اليمني في كل مكان في اليمن متدنية للغاية أمناً وأماناً وغذاءً وصحةً وتعليماً وخدمات وفي كافة مناحيها، أي في كافة مناحي الحياة! وتتدهور كل يوم أكثر من سابقه وكأن قبح سلطات الأمر الواقع بما في ذلك الحكومة المعترف بها دولياً لا قرار له ولا حد .

ستقف الحرب ، ثم ماذا ؟
سيظل قبحاء اليمن الذين أوصلونا إلى ما نحن فيه هم المسيطرين، وأفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يقف العنف ويتوافق المجرمون على تقاسم السلطة أو الكعكة في صيغة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمنات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح