درس جديد لا يجب أن ينسى

37 مشاهدة

درس جديد لا يجب أن يُنسى

‏بعد موجة العداء والحقد الفاضح الذي أظهره كثير من إخوتنا في الشمال خلال هذا الأسبوع تجاه كل ما هو جنوبي،
‏وبعد أن سقطت كل الأقنعة وانكشفت الصدور بما تحمله من كراهية دفينة

‏لم يتركوا أي مساحة للتعايش، بل أثبتوا – مرة أخرى – أنهم غير مؤتمنين.
‏وربما في ذلك خير، حتى تتضح الحقائق، وتُعرَف القلوب على حقيقتها بلا تزييف ولا شعارات.

‏بعد كل ما قيل وكُتب، لا يحق لأي جنوبي، كائنًا من كان، وبأي موقع كان، أن يدعو لمناصرتهم،
‏ولا أن يزج بجندي جنوبي واحد في أي معركة على أرض الشمال.

‏فهؤلاء لا يريدون شراكة ولا أخوّة،
‏بل يعملون – علنًا وسرًا – ويتمنون اختفاء القوات الجنوبية، بل وفناء الشعب الجنوبي نفسه.

‏إن هذا الكم الهائل من العداء، والكراهية، والإنكار لحقوق الجنوبيين،
‏وحملات التشويه المنظمة ضد قيادتهم، ورموزهم، وقواتهم المسلحة،
‏يثبت بما لا يدع مجالًا للشك:
‏أنهم إن تمكنوا، فسيكررون سيناريو 1994، لكن هذه المرة بوجهٍ أشد قسوة ووحشية.

‏اقرأوا كلماتهم، راقبوا كتاباتهم،
‏ستجدون ليلًا ونهارًا سعيًا محمومًا لزرع الفتن،
‏وتحريضًا مكشوفًا لانقسام الجنوب واقتتال أبنائه،
‏بل وودًّا صريحًا لو يفنى الجنوب عن آخره.

‏ومع ذلك، ومن باب الإنصاف،
‏نُسجّل استثناءات قليلة مشرفة،
‏خصوصًا من إخوتنا أبناء مأرب والبيضاء،
‏لهم التحية، والوفاء، والتقدير…
‏فالمواقف تُحترم، ولا يُنسى أهلها.

‏⁧‫#صلاح_بن_لغبر‬⁩

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد العربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح