دراسة اقتصادية المنظمات الأممية تقوم بدور وظيفي تحت شعارات

الثورة / أحمد المالكي
كشفت دراسة اقتصادية جديدة عن طبيعة الدور الوظيفي الذي تقوم به الأمم المتحدة، والكيانات التابعة لها خلال ثمانية عقود ماضية، بما فيها من شواهد متراكمة على أن وظيفتها الفعلية هي تمكين بنوك وشركات اليهود، ودعم نظامهم المالي وتمكينه من الهيمنة والنهب، وتوزيع التضخم بطريقة مدروسة تضمن استمرارية دس السم في الورق الربوية القاتلة، وتثبيت التبعية الاقتصادية والسيطرة المالية على الشعوب والدول المستهدفة التي تسمى (النامية).
مهام اقتصادية
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث والمحلل الاقتصادي محمد أحمد الآنسي- حصلت «الثورة» على نسخة منها- أنه تم إنشاء الكيانات الأممية «المالية والاقتصادية» لتنفيذ مهام وسياسات اقتصادية (مالية ونقدية وتجارية) تلزم الدول المستهدفة (الغنية/النامية) بتوريد فوائضها النقدية كلها إلى بنوك الغرب وفروعها الإقليمية للاستثمار في سندات الخزانة، وفي أسهم بنوك وشركات التمويل الربوية وصناديق الاستثمار والتحوط، مثل: بلاك روك، وفانجارد ، حيث
تمتلك 75 من الدول الإسلامية الآلاف من المؤسسات المالية المتنوعة ، كالبنوك المركزية، وبنوك حكومية، وبنوك تجارية، وبنوك (إسلامية) وصناديق (سيادية) وصناديق تقاعد وشركات تأمين ومؤسسات أخرى، ويصل إجمالي ما تمتلك هذه المؤسسات من ثروة إلى التريليونات و كلها خارج البلدان الإسلامية، تعمل على خدمة بنوك وشركات اليهود، في مهام انقاد مستمرة للتضخم الربوي.
الربا
وأشارت الدراسة أنه من خلال الربا والديون الاجبارية تُلزم الدول الإسلامية، وبقية الدول المستهدفة (الغنية-النامية) على دفع مبالغ كبيرة كرسوم خدمات على ديون الدولار، تدفعها الشعوب الإسلامية سنوياً للمرابين اليهود وقد وصلت في 2023م بحسب تقرير البنك الدولي، إلى أكثر من تريليون وأربعمائة مليار دولار ما يمثل كارثة كبرى على شعوب هذه الدول ، وانه في ظل هيمنة النظام المالي الربوي تعمل السياسات النقدية والمالية على فرض القروض المقترنة بالفقر والجوع، وتقديم المساعدات الملغمة بالتضخم الربوي التدميري، المتخصصة بترسيخ الاستيراد.
استهداف زراعي
وأكدت الدراسة أن الأمم المتحدة تعتبر شريك فعلي في إخراج المزارعين المحليين في العالم من الإنتاج لصالح البنوك والشركات التي نهبت موارد الشعوب وثرواتها وارتكبت جريمة تدمير الأمن الغذائي العالمي وأغرقت
ارسال الخبر الى: