معهد دراسات يطالب إسرائيل بصياغة مفهوم أمني جديد في البحر الأحمر
15 مشاهدة
متابعات | وكالة الصحافة اليمنية |

نشر “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” دراسة جديدة حول تعامل “إسرائيل” في البحر الأحمر، وأهمية تواجدها وإعادة سيطرتها عليه، عن طريق بناء تحالفات جديدة في المنطقة.
وشدد المعهد في دراسة أجراها مجموعة من الباحثين نهاية نوفمبر الماضي، على أهمية التواجد “الإسرائيلي” في البحر الأحمر، واستعرض الوضع الراهن فيه، خاصة بعد العمليات العسكرية اليمنية المساندة لأبناء غزة طيلة السنتين الماضيتين.
وقال المعهد إن “البحر الأحمر، يكتسب أهمية جيوسياسية، وبات نقطة محورية لصراعات القوى العالمية والإقليمية، وفي الوقت نفسه، فإن هذه المنطقة تخلق فرصاً للتعاون المدني والأمني المعقد مع إسرائيل”.
وطالب بالعمل على بناء تحالفات جديدة في المنطقة، في إشارة إلى القوى الموالية للإمارات في المخا والانتقالي في عدن، الذي يقدم عروضا متسمرة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوصى المعهد بضرورة تعزيز القوة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر بناءً على تلك التحالفات، والعمل على تكييف القوات البحرية للحرب الساحلية وتعميق التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أن الفرصة الاستراتيجية لإسرائيل تمنحها إمكانية الإقدام على تطورات تعزز من مكانتها وتوسع نفوذها في محيطها، خاصة مع عودة الاهتمام بالمجال البحري دولياً، وتحول البحر ليصبح في صدارة الصراع الدولي ذي الأهمية الاقتصادية.
وأوضح أن “إسرائيل” تواجه حالياً حاجة ملحة لصياغة مفهوم أمني يأخذ في الاعتبار التحولات والتغيرات التي تشمل المنطقة بأسرها في أعقاب معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والحملة المستمرة متعددة الساحات.
ولفت إلى ضرورة توجه إسرائيل نحو بناء الجسور عبر التعاون المدني وتطوير ميناء أم الرشراش المسمى “إيلات” ليكون مركزا إقليميا في مجالات الزراعة والبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى الاستفادة من موقع الكيان الصهيوني ليكون مركزاً للاتصالات الرقمية، ولتصبح مركز ربط حيوي لكابلات الاتصالات البحرية.
يأتي ذلك بعد حظر قوات صنعاء الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، وإغراق عددا من السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وإغلاق ميناء أم الرشراش أمام السفن اسنادا ودعما وانتصار للمقاومة الفلسطينية في
ارسال الخبر الى: