دخول تركيا طرفا في اتفاق غزة تطور غير مرغوب إسرائيليا

64 مشاهدة

على مدى عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة، منعت إسرائيل تركيا من التدخل وسيطاً في المفاوضات مع حركة حماس، معتمدة وفق ما أورده موقع واينت العبري، اليوم السبت، على مصر وقطر، في محاولة لإقصاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن المشهد. السبب في ما سبق، عائدٌ إلى أن الأخير دعم حركة حماس، ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بـ(الزعيم النازي، أدولف) هتلر، وكان من بين أوائل الذين اتّهموا إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. لكن، بما أن لا شيء يبقى على حاله، وبينما لا تزال التفاصيل بشأن استمرار تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، وكذلك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، غير واضحة، يبدو أن تركيا استرجعت، وفق الموقع، دورها وسيطاً ومشاركاً مضموناً في القطاع.

وفي هذا الصدد، لفت الموقع إلى أنه بمبادرة من ترامب، لعبت أنقرة دوراً مركزياً في المحادثات التي أفضت إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحتّى أنه عدّها طرفاً مارس ضغوطاً رجحت كفة الاتفاق في النهاية، الذي شهد توقيع أردوغان عليه في قمة شرم الشيخ الاثنين الماضي، إلى جانب ترامب، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ولن يقتصر دور تركيا عند هذا الحد، إذ ستشارك أيضاً في قوة المهام الدوليّة التي ستساعد في العثور على جثث أسرى إسرائيليين قتلوا خلال احتجازهم في غزة. وأكد ما تقدّم، مسؤول تركي رفيع، صرّح، أمس الجمعة، لوكالة فرانس برس، أن فريقاً مكوّناً من 81 منقذاً ينتظر الضوء الأخضر من تل أبيب لدخول القطاع.

ترامب يثق بأردوغان: سيعيد النظام

رغم الدور المتزايد لتركيا في غزة، لم تُخفف أنقرة، ولا سيّما رئيسها أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان، حتى الآن من تصريحاتهما الهجومية العلنية ضد إسرائيل، حسب الموقع، الذي ذكّر بأنه، يوم الاثنين الماضي، يوم قمة شرم الشيخ، أفادت تقارير تركية بأنه إثر ورود أنباء عن مشاركة نتنياهو في القمة، وقبل الإعلان عن إلغائها، أعلن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح