طفل دافع عن شرفه من مغتصب فقرر الحوثي إعدامه باسم العدالة الزائفة

76 مشاهدة

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية انتهاك كل القيم الدينية والإنسانية، حيث أضافت مؤخرًا الى سجلها الأسود جريمة تهز الضمير الحي، بعد أن أصدرت محكمة تابعة لها في صنعاء حكمًا جائرًا بـ إعــدام الطفل القاصر مهند السعيدي، أحد أبناء محافظة ريمة، بتهمة القتل، رغم أن فعله لم يكن إلا دفاعًا عن نفسه وشرفه أمام محاولة اعتداء وحشية من أحد الذئاب البشرية.


وتشير المعلومات إلى أن الطفل مهند، الذي لم يتجاوز سن الزهور، اضطر لترك مدرسته بسبب قسوة الحياة والحصار الاقتصادي الذي فرضته الميليشيا على مناطق سيطرتها، فهاجر من قريته باحثًا عن عمل ليعول والدته وأخواته بعد وفاة والده، ليجد نفسه في مواجهة قدر مظلم صنعته سلطة الحوثي التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.


وفي إحدى الليالي، حاول أحد أرباب العمل في بوفيه بصنعاء - ومن انصار الحوثيين - الاعتداء على الطفل والتحــرش به، لكن مهند دافع عن نفسه بكل ما تبقى له من قوة وكرامة، ليقوم بطعن المعتدي بسكين، في لحظة خوف وذعر بريء، لتتحول الواقعة إلى مأساة حقيقية عندما حوّلت ميليشيا الحوثي الضحية إلى متهم والمجرم إلى مظلوم.


وبدل أن تنظر الميليشيا إلى ما جرى بعين العدالة والرحمة، أصدرت محكمتها حكماً بإعــدام الطفل القاصر، متجاهلة كونه لم يبلغ السن القانوني، ومتناسية أن فعله كان دفاعًا مشروعًا عن النفس والعِرض، وهي جريمة أخرى تضاف إلى سجلها الحافل بإعدام الأبرياء وتعذيب المختطفين وتكميم الأفواه.


وأثارت القضية غضبًا واسعًا وحملة تضامن شعبية كبيرة في الشارع اليمني ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن ما جرى �إعداما للطفولة �، ودعوا إلى تحرك عاجل من المنظمات الدولية والحقوقية لإيقاف هذا الحكم الجائر وإنقاذ الطفل مهند من براثن الظلم الحوثي.

وقال الناشط أبو هيلان المصعبي اطمئن يا مهند_السعيدي، فقد احْتَزمتَ بشعبٍ ، لا يَعرف الانكسار ولا يسكت على الظلم. قضيتك لم تعد قضية شخص، بل أصبحت قضية وطن بأكمله، ومن صعدة إلى المهرة، صوت الشعب واحد:كلنا مهند السعيدي. اليوم، أنت لست وحدك، فأنت أقوى ترند على مواقع

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح