تأهب خليجي مع اجلاء الرعايا الأجانب واغلاق شركات نفط ووقف الرحلات لكبرى مطاراتها

شهدت دول خليجية ، الاثنين، تحركات عسكرية ودبلوماسية وسط تأهب لرد إيراني مع احتدام المواجهات مع الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

في السعودية، كشفت منصات صينية بدء نصب منظومات دفاع جوي في منشات حيوية هامة ابرزها تحوي مصالح أمريكية بينما وضع الجيش السعودي في حالة تأهب. هذه الخطوات جاءت بالتوازي مع خطوات أوروبية ابرزها اعلان شركات طيران أوروبية على راسها الفرنسية تعليق رحلاتها إلى دخول خليجية منها السعودية.

كما شهدت قطر والامارات والبحرين والكويت حالة استنفار قصوى مع قيام دول غربية بإجلاء رعاياها من هناك والتحذير من مغبة السفر.

كما قررت البحرين إبقاء الاعمال من المنزل.

وأقرت شركة بي بي البريطانية وقف العمل بأهم شركاتها النفطية في العراق واجلاء الموظفين الأجانب منها.

وتحتضن تلك الدول قواعد أمريكية ابرزها مقر قيادة الاسطول الخامس في البحرين والمتوقع ان يكون الهدف الرئيس للرد الإيراني.

وكانت الولايات المتحدة اخلت معظم قواعدها في المنطقة لكنها لا تزال تحتفظ بأصول عسكرية هامة هناك.

ويتوقع ان تنفذ ايران وحلفاؤها في المنطقة هجوم على اكثر من جبهة بغية الحاق اكبر ضرر بالمصالح الامريكية ردا على عدوانها الأخير الذي طال المدن الإيرانية بقنابل استراتيجية.