خلفيات استئناف الحرب على غزة ماذا عن جبهات الإسناد

31 مشاهدة

فجأة، ومن دون سابق إنذار، وقع المحظور في قطاع غزة، فعادت لغة الحرب لتسود، بعد شهرين من هدنةٍ دخلت حيّز التنفيذ ليلة دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما جعل كثيرين يعتقدون أنّها ستكون “ثابتة”، باعتبار أنّ الرئيس الأميركي القادم ليس من “هواة الحروب”، وهو وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الصراعات، لا بالشروع بها، فإذا به في الأسبوع الأخير، يشنّ عدوانًا على اليمن، ويغطّي قرار استئناف الحرب على غزة.

ففي وقتٍ كان أهل غزة نيامًا، وهم يعتقدون أنّهم باتوا في مأمَن من الضربات والغارات، ولو إلى حين، وبعضهم لا يزال بلا مأوى، ويواجه حرب تجويع لا تقلّ خطرًا، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “يغدر” بهم مرّة أخرى، فقرّر في ساعات الفجر الأولى، أن يشنّ ضربات مكثّفة على مختلف مناطق القطاع، فيسجّل عدّادًا قياسيًا من الشهداء، تخطّى الأربعمئة في ليلة واحدة، بل في ساعات معدودات، معظمهم من الأطفال والنساء.

وكما في الجولة الأولى والطويلة من الحرب على غزة، قوبلت الضربات الوحشيّة والقاتلة، بصمت عالميّ مريب، مدفوعًا بتأكيدات المسؤولين الإسرائيليين بأنّها جاءت “منسّقة” مع الولايات المتحدة، لتُطرَح علامات استفهام بالجملة عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، والمفاوضات التي يقول نتنياهو إنّه يريدها “بالنار” من الآن فصاعدًا، ولكن كذلك عن مدى إمكانية فتح “جبهات إسناد”، كما في المرّات السابقة..

“أهداف” الحرب على غزة

في قراءة مشهد استئناف الحرب على غزة، تتعدّد التفسيرات والمقاربات، إذ ثمّة من يضع الأمر في خانة “محاولة الضغط” الإسرائيلية على حركة حماس، التي لم توافق على شروط تل أبيب للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي فهي تندرج في خانة “ترهيب” الحركة، من أجل الخضوع، وهو ما يفسّر القصف العشوائي المكثّف الذي استهدف المدنيّين، باعتبار أنّ هؤلاء يشكّلون “نقطة ضعف” المقاومة في المقام الأول.

وعلى المستوى الإسرائيلي، ثمّة من يضع الأمر في خانة محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدعيم موقفه وتعزيزه، بعد تراجعه في الآونة الأخيرة، وتقدّم موقف المعارضة على حسابه، وخير دليل على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سما عدن الإخبارية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح