عودة الرئيس هادي تتصدر المشهد بعد دعوة مثيرة للجدل

في ظل الأوضاع المأساوية التي تشهدها اليمن، دعا الصحافي جمال لقم الأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي إلى اليمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لإنقاذ البلاد.
وطالب لقم بضرورة إعادة الرئيس الشرعي المنتخب عبدربه منصور هادي إلى السلطة وتمكينه من إدارة شؤون البلاد، مؤكدًا أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا دوليًا فوريًا.
وأوضح لقم في رسالته أن الشعب اليمني تغاضى خلال السنوات الماضية عن الانقلاب على الدستور وإزاحة الرئيس الشرعي، وذلك لإعطاء فرصة للمكونات السياسية لإدارة الدولة والخروج من الأزمة، لكن التجربة أثبتت فشلها.
وفي سياق متصل، أشار لقم إلى أن الواقع الميداني والسياسي أثبت فشل تلك التجربة، حيث تفاقمت الحرب، وازدادت المعاناة الإنسانية، وتدهورت الخدمات الأساسية ومعيشة المواطنين.
وأضاف لقم أن البلاد تعيش وضعًا كارثيًا يتمثل في اتساع رقعة الفقر وتدهور القطاع الصحي وتعمق الفجوة الطبقية، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
واختتم لقم مناشدته بالتأكيد على أن دعوته هذه تمثل صوت كل مواطن يمني أنهكته الحرب والمعاناة، معربًا عن أمله في أن تجد هذه الدعوة صداها لدى الأطراف الدولية التي تتفهم حجم المأساة التي تعيشها اليمن.
وأكد لقم أن عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى قيادة الدولة باتت ضرورة وطنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة صلاحياته ودعمه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا لإنقاذ ما تبقى من دولة كانت عضوًا فاعلًا في الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية.
ارسال الخبر الى: