خبيرة أممية تؤكد أن حرب غزة تشهد أكبر حصيلة قتلى للصحفيين في النزاعات

وجهت المقررة الأممية إيرين خان الإثنين اتهامات لإسرائيل باستهداف الصحفيين عمدا في غزة بهدف التعتيم على ما وصفته بـالإبادة. وأكدت أن عدد الصحفيين القتلى بلغ 252 منذ اندلاع الحرب، متجاوزا حصيلة ضحايا الحروب العالمية وصراعات أخرى. وشددت على وجود حملات تشويه متعمدة لاستهداف الصحفيين، وأدانت استمرار منع الإعلام الدولي من تغطية الأحداث، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إسكات الأصوات الصحفية في القطاع.

اتهمت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، الإثنين، إسرائيل بتعمد استهداف الصحفيين للتستر على الإبادة في ، مؤكدة أن الحرب الجارية هي الأكثر دموية للعاملين في الإعلام.

وخلال لقاء مع الصحفيين في جنيف، شددت خان على أن الأسلوب المستخدم في قتل وإسكات الصحافيين يأتي لتغطية على الإبادة، وفقا لقولها.

ووفق بيانات الأخيرة، بلغ عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة 252 على الأقل منذ اندلاع الحرب بتاريخ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وترى خان أن هذا الصراع يمثل الأكثر دموية إطلاقا للصحفيين، مشيرة إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع ورود تقارير أسبوعية عن مزيد من عمليات القتل.

وتجاوز عدد الصحفيين الذين قضوا في غزة، بحسب خان، الحصيلة التي سجلت في الحربين العالميتين وحرب فيتنام وحروب يوغوسلافيا وأفغانستان مجتمعة.

في المقابل، لم تتعدَ حالات قتل الصحفيين في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي مطلع 2022 أربعة عشر صحفيا فقط، فيما تحدثت المقررة الأممية عن عشرات القتلى في نزاع أفغانستان الذي امتد لعقدين.

اقرأ أيضا

أوضحت خان، وهي خبيرة مستقلة مكلفة من مجلس حقوق الإنسان الأممي ولا تمثل المنظمة رسميا، أن عددا كبيرا من الصحفيين الذين قتلوا في غزة تم استهدافهم.

وترى الخبيرة الأممية أن