من خبزة إلى الحفرة الحوثي ينكل برداع اليمنية
86 مشاهدة

4 مايو/ العين الاخبارية
خلال السنوات الثلاث الماضية واصلت مليشيات الحوثي قمع سكان وقبائل رداع في محافظة البيضاء عبر جرائم خلفت عشرات القتلى وتجري بعيدا عن دائرة الضوء.
فبعد 3 أشهر فقط من توقيع الهدنة الأممية في أبريل/نيسان 2022، اتجهت مليشيات الحوثي لقمع سكان وقبائل رداع في محافظة البيضاء (قلب اليمن).
وبدأت مليشيات الحوثي بقمع السكان وبؤر القبائل المناهضة لها في بلدة خبزة في القريشية، وانتقلت إلى حمة صرار في ولد ربيع، ثم حنكة آل مسعود في القريشية، وانتهاء ببلدة الحفرة بمدينة رداع، التي تشهد منذ 20 يوليو/تموز الجاري جرائم حوثية غير مرئية.
ووفقًا لإحصائية أولية أعدتها العين الإخبارية، فإن الهجمات الحوثية على بلدات خبزة وحمة صرار وحنكة آل مسعود والحفرة في رداع خلّفت أكثر من 103 مدنيين قتيلًا وجريحًا خلال الفترة الممتدة من 19 يوليو/تموز 2022 وحتى 27 يوليو/تموز 2025.
ووفقًا للإحصائية، فقد أخذ الحوثيون نحو 440 شخصًا كرهائن من البلدات الـ4، وفجّروا نحو 41 منزلًا سكنيًا، وعمدوا إلى جانب ذلك لجرائم العقاب الجماعي كالحصار لأسابيع، وقطع الإمدادات، وحتى الاتصالات، والتطهير العرقي لقبيلة قيفة بشكل خاص، في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتستهدف كسر أي مقاومة أو رفض لسطوة الجماعة.
ورداع، التي تبعد نحو 130 كيلومترًا عن صنعاء، تُعد من المدن التاريخية الشهيرة الغنية بالمواقع الأثرية، وتضم 7 مديريات هي: رداع، الشرية، القريشية، ولد ربيع، صباح، العرش، والرياشية، وتحولت منذ أواخر 2014 إلى مركز ثقل مهم لمقاومة استبداد الحوثي.
ماذا يحدث في الحفرة؟
قال مصدر حكومي مسؤول لـالعين الإخبارية، إن مليشيات الحوثي نقضت يوم السبت 26 يوليو/تموز 2025، اتفاقًا قبليًا مع أبناء مدينة رداع، وهاجمت المواطنين العزل في حارة الحفرة بعد حصار دخل أسبوعه الثاني ولا زال مستمرًا حتى اليوم.
ووفقًا للمصدر، فقد دفعت مليشيات الحوثي بمجاميع متخصصة معززة بالآليات والمدرعات لحصار حي الحفرة ومهاجمته، مما أسفر عن مقتل 3 مواطنين وجرح آخرين.
وأكد المصدر أن مليشيا الحوثي تستمر في تنفيذ الهجوم الإجرامي وسط المدينة الآهلة بالسكان، وسيؤدي
ارسال الخبر الى: