حوادث الغرق في سورية الخوذ البيضاء تنتشل جثة شاب من نهر العاصي

٢٧ مشاهدة
تمكنت فرق منظمة الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء العاملة في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربي سورية من انتشال جثة شاب توفي غرقا في نهر العاصي على مقربة من قرية التلول في ريف إدلب الغربي وذلك بعد بحث استمر ثلاثة أيام يأتي ذلك مع تزايد حوادث الغرق أخيرا ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف وبالتالي إقبال السوريين على السباحة في مواقع مائية غير آمنة وأفاد المتطوع في الخوذ البيضاء مصطفى النجار العربي الجديد بأن حوادث الغرق تتزايد في مثل هذا الوقت من العام وأوضح أنهم استجابوا منذ بداية عام 2024 حتى 12 مايو أيار الجاري لـ26 حادثة غرق توفي فيها 10 مدنيين مشيرا إلى أن فرقنا تمكنت من إنقاذ ثلاثة أطفال في هذا السياق أضاف النجار أن فرق الدفاع المدني السوري استجابت في عام 2023 الماضي لـ101 حادثة غرق في شمال غرب سورية توفي فيها 44 شخصا علما أن فرقنا أنقذت 115 شخصا قبل فقدانهم حياتهم من جهته قال مهند الصطوف وهو نازح سوري من ريف إدلب الجنوبي لـالعربي الجديد إن السباحة في الأنهر والمسطحات المائية خطرة جدا وبعد غرق أحد أقاربي لن أعاود السباحة مجددا في نهر العاصي وأشار إلى أن الحشائش تكثر والمياه باردة جدا مقارنة بمياه المسابح كذلك يعيق الطين الحركة في المياه وحتى الخروج منها وعن الحلول الممكنة للحد من أعداد الوفيات في المسطحات المائية والأنهر أفاد النجار بأن الحل الأمثل هو في يد أهلنا المدنيين بامتناعهم عن السباحة في المسطحات المائية لأنها خطرة وغير قابلة لذلك خصوصا بحيرة ميدانكي القريبة من مدينة عفرين علما أنها في العادة مقصد لأعداد كبيرة من السكان في فصل الصيف بغرض الاستجمام والسباحة وأكد أنه في هذه البحيرة لا تتبع قواعد السلامة ولا يحضر الناس معهم مستلزمات الأمان التي من شأنها أن تقي من الغرق وبين النجار أن الخوذ البيضاء تنفذ في كل عام خطة شاملة للاستجابة لعمليات الإنقاذ المائي من خلال تدريبات عملية لمتطوعي فرق الإنقاذ المائي قبل اشتداد درجات الحرارة كذلك تحدد نقاط رصد وإنقاذ دائمة عند المسطحات المائية الأكثر اجتذابا للناس في موسم الصيف مثل بحيرة ميدانكي في عفرين وبحيرة عين الزرقاء في ريف إدلب الغربي وتابع النجار فرقنا تواصل عملها لتوعية المدنيين بخطر السباحة وخطر التعامل مع حوادث الغرق من دون دراية كاملة بأساسيات الإنقاذ المائي وهي تعمد إلى نشر مواد إعلامية للتوعية باستمرار من أجل التشديد على خطر السباحة في المسطحات المائية في شمال غرب سورية من دون اتباع قواعد السلامة لكنه لفت إلى أنه على الرغم من حملات التوعية المتنقلة والمنشورات التعريفية التي يوفرها الدفاع المدني فإن ثمة أشخاصا لا يكترثون بالتعليمات المقدمة لعدم توفر قوانين رادعة للسباحة في البحيرات والأنهر الخطرة وعند سؤال النجار عن تحضيرات الخوذ البيضاء للاستجابة لمثل هذه الحوادث قال إن الدفاع المدني السوري يضم فرق إنقاذ مائي متخصصة بالاستجابة لحوادث الغرق وهو يرفد هذه الفرق بمتطوعين إضافيين في كل فترة بحسب الحاجة مع تزايد حوادث الغرق ويصار إلى تدريب عناصر هذه الفرق على الغطس في كل الظروف الجوية لتأكيد جهوزيتهم الدائمة للاستجابة إلى أي نداء من أهلنا المدنيين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح