حواجز الفرقة الرابعة تسلب أموال الحجاج شمال شرقي سورية

٩٥ مشاهدة
تعرض الحجاج السوريون من أبناء المنطقة الشرقية العائدون من أداء فريضة الحج إلى السرقة ولا سيما ما حملوه من عملات أجنبية وهدايا عند حواجز الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري وهم في طريقهم إلى مناطقهم التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية قسد مرورا بمناطق النظام شمال شرقي سورية وتفيد مصادر محلية في ريف محافظة الرقة شمال شرقي سورية العربي الجديد بأن حاجز الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري ماهر الأسد المنصوب بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قسد عند مدخل مدينة الطبقة غربي محافظة الرقة صادر عملات أجنبية من الحجاج السوريين العائدين بعد إتمام الفريضة تضيف أن قيمة الأموال المسروقة من الحجاج بلغت عشرات آلاف الدولارات إلى جانب مبالغ أخرى من عملات أجنبية أخرى من جهته يقول الحاج أحمد الجزيري من محافظة الحسكة لـالعربي الجديد إنه عند عودتنا من ضمن قافلة الحجاج الأولى إلى مدينة القامشلي أوقفنا عند حاجز الطبقة الذي يديره عناصر الفرقة الرابعة ففتشوا حقائبنا وعبثوا بمحتوياتها وسرقوا هدايا كثيرة حملناها معنا للأهل والأصدقاء يضيف الجزيري أن الحجاج جميعهم سرقوا وصودرت كل العملات الأجنبية التي في حوزتهم من جهتي سلبوني 1500 يورو نحو 1600 دولار أميركي و500 دولار وأبلغونا بوجوب مراجعة دمشق بعد ثلاثة أشهر لاستعادة أموالنا بالليرة السورية علما أنهم لم يعطونا أي وصل أو أي إشعار بالمبلغ وهذا أمر يعني سرقة الأموال بطريقة علنية وتعمد الفرقة الرابعة منذ عام 2011 إلى فرض إتاوات وأخذ أموال الناس وبضائعهم عند حواجزها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري كذلك تبتز تلك الحواجز الناس من خلال احتجاز أقارب لهم أو أبنائهم أو بناتهم بحجج وهمية وملفقة وفرض مبالغ مالية للإفراج عنهم في الإطار نفسه يخبر الحاج محمد الحسن من مدينة القامشلي العربي الجديد أن عناصر حاجز الفرقة الرابعة في مدينة الطبقة المتاخم لمناطق سيطرة الإدارة الذاتية أوقفوا قافلة حجاج تتألف من خمس حافلات ومنعوها من المرور قبل إجراء تفتيش دقيق لمدة تزيد عن خمس ساعات وفي خلال عملية التفتيش تلك استولوا على كل العملات الأجنبية التي كانت في حوزة هؤلاء الحجاج تحت طائلة التهديد بالسجن والمساءلة القانونية ويلفت الحاج محمد إلى أن مسؤولي مكاتب الحج أبلغوهم بأن لكل شخص الحق في حمل مبلغ من الدولارات لا يتجاوز العشرة آلاف من دون أن يتعرض لأي مساءلة قانونية ويتابع تجاوزنا في أثناء الذهاب والإياب كل نقاط التفتيش في مطار دمشق الدولي وعند الحواجز على طول الطريق من دون أن نسأل عن العملات الأجنبية التي في حوزتنا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح