حماس تنفي أنباء قبولها حتى الآن صفقة تبادل ووقف للنار

متابعات..|

نفت حركة حماس، اليوم الأحد، التقرير الذي نشرته وسائل إعلام عربية، حول وضع الحركة بعض الشروط الخاصة بها ضمن مفاوضات إطلاق النار في قطاع غزة، مثل ضمان أمن قيادتها.

واكدت الحركة في بيان لها اليوم أن شروط “حماس” لأي اتفاق واضحة، وتطرح في العلن، وليس عبر مصادر مجهولة تخدم الاحتلال.

وقال البيان ، إن “التقرير افتراء وادعاء لا أساس له من الصحة، يأتي في سياق خدمة الموقف الصهيوني ومعاداة المقاومة الفلسطينية” مؤكدا أنه “مليء بالأكاذيب المختلقة، وهو تلفيق مفضوح لا علاقة له بمواقف الحركة، ونرفضه جملةً وتفصيلاً”.

وأضاف البيان أن “التقرير يهدف إلى حرف الأنظار عن جرائم الحرب، والتحريض الرخيص على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتشويه مواقفها الثابتة والمعلنة”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غرد صباح اليوم الأحد: “أنجزوا الاتفاق بشأن قطاع غزة واستعيدوا الرهائن”، مؤكدًا أن بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع “حماس” تشمل استعادة الرهائن.

وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أمس السبت، أن الحرب البرية في قطاع غزة على وشك النفاد، واستمرار القتال قد يعرض حياة الرهائن للخطر.

ونقلت “القناة 13 العبرية ” عن مسؤولين عسكريين أنه لم تعد هناك أهداف من الحرب البرية ذات أهمية يمكن الوصول إليها دون تعريض حياة الرهائن للخطر.

وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو، سيعقد اجتماع أمني في القيادة الجنوبية للبلاد بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان اللواء إيال زامير.

(سبوتنيك)