حضرموت والمملكة شراكة راسخة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية
في ظل التحديات الكبرى التي تواجه حضرموت واليمن عامة شهدت مدينة جدة يوم الخميس 20 رمضان 1446هـ لقاءً هامًا بين الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع ووكيل أول محافظة حضرموت وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية.
هذا اللقاء الذي جاء بعد تصعيد حلف قبائل حضرموت في أغسطس 2024 يؤكد أهمية مواصلة الجهود لتمكين حضرموت من حقوقها واستحقاقاتها السياسية والأمنية والخدمية.
“التصعيد الحضرمي: الخلفية والأهداف”
شهد شهر أغسطس 2024 انطلاق تصعيد حلف قبائل حضرموت كخطوة جادة لإيصال صوت أبناء المحافظة إلى الداخل والخارج.
ركز التصعيد على المطالبة بحقوق حضرموت المشروعة بما في ذلك تحسين الأوضاع الأمنية والخدمية وتعزيز المشاركة السياسية بما يليق بمكانتها ودورها التاريخي في اليمن.
هذا التصعيد كان رسالة واضحة بأن حضرموت لن تبقى على هامش المشهد الوطني بل ستكون شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل اليمن.
وقد عززت هذه الخطوة مكانة حلف قبائل حضرموت كقوة فاعلة على الساحة الوطنية والإقليمية وجعلت قضايا المحافظة حاضرة بقوة في النقاشات السياسية.
“لقاء جدة محطة فارقة”
في هذا السياق جاء لقاء الشيخ عمرو بن حبريش بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان ليبني على الزخم الذي حققه التصعيد الحضرمي.
تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا المحورية لحضرموت بدءًا من التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة وصولًا إلى الاحتياجات الخدمية الأساسية التي تمس حياة المواطنين.
أكد الشيخ عمرو خلال اللقاء أن حضرموت ستظل شريكًا فاعلًا وداعمًا لكل الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ومن جانبه، أبدى الأمير خالد بن سلمان تفهمًا كبيرًا لمطالب حضرموت معبرًا عن حرص القيادة السعودية على دعم المحافظة في تحقيق تطلعاتها.
“دلالات اللقاء”
هذا اللقاء لم يكن مجرد اجتماع عابر بل يعكس تحولات استراتيجية في مسار العلاقة بين حضرموت والمملكة.
فهو يأتي في وقت حرج يشهد تصاعد التحديات الأمنية والسياسية في اليمن ويبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه حضرموت في تعزيز
ارسال الخبر الى: