حركة حماس تعرض تجميد استخدام سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، في مقابلة مع قناة الجزيرة، الأربعاء، أن الحركة تعرض عدم استخدام سلاحها مقابل هدنة طويلة المدى مع إسرائيل، مع قبول نشر قوات دولية على الحدود فقط، ورفض وجودها داخل غزة لأنه يعتبر في الثقافة والوجدان الفلسطيني بمثابة قوة احتلال، وفق تعبيره. وأكد مشعل أن نزع السلاح بالنسبة للفلسطينيين يعني نزع الروح، مشيرا إلى أن الوسطاء - ومنهم قطر ومصر وتركيا - قادرون على ضمان عدم التصعيد من غزة، فيما تبقى إسرائيل مصدر الخطر، وفقا لقوله.

كشف خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة في الخارج، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية الأربعاء، أن الحركة تعرض عدم استخدام سلاحها مقابل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وأكد أن حماس تقبل بانتشار قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة و، شرط ألا تكون داخل أراضي القطاع الفلسطيني.

وخلال حديثه في المقابلة التي أجريت معه في الدوحة بشأن مسألة نزع سلاح الحركة في ، أوضح مشعل: نريد تكوين صورة بهذا الموضوع تتضمن ضمانات تحول دون عودة الحرب الإسرائيلية على غزة، يمكن أن يحفظ السلاح وألا يستعمل أو يستعرض به، وفي الوقت ذاته طرحنا فكرة هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة حقيقية.

وشدد على أن نزع السلاح عند الفلسطيني يعني نزع الروح، مضيفا: تعالوا نحقق الغاية بطريقة أخرى.

وأشار إلى أن هذه الفلسفة هي محور النقاش مع الوسطاء، معتبرا أن العقل الأمريكي البراغماتي قد يقبل بها.

اقرأ أيضا

وبخصوص قوة الاستقرار الدولية التي نصت عليها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأيدها قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، بين مشعل أن فلسفة قوة الاستقرار نتقبلها من مدخل واحد، وهو أن تكون على الحدود لضمان عدم وقوع اشتباكات، فهي وظيفتها حفظ السلام.

وأضاف أن