العليمي ودفن الولي الصالح

58 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

بقلم/صالح علي الدويل باراس

(( //حكاية//
سافر اثنان معهما حمار يحمل متاعهما، فمات الحمار ودفناه على مشارف قرية وادّعيا انه “ولي صالح” مات في طريقة لأهل تلك القرية لينالوا بركاته ، وبنوا ضريحًا وتوافد البسطاء بالنذور من القرى المحيطة فجمعوا الكثير وفي أحد الأيام اختلفا أثناء توزيع المال فغضب أحدهما وقال :
و الله سأطلب من الشيخ “أبو الصبر” مشيرا إلى القبر ( أن ينتقم منك ويريك غضبه ويسترجع حقي”.

ضحك أخوه وقال : أي شيخ يا أخي ؟ أنسيت الحمار ؟

“دا احنا دافنينه سوا”))

“نبدا من مجلس الرئاسة فهو بذاته انقلاب كانقلاب الحوثي كلاهما بلا أسس قانونية ودستورية كالحوثي فما مدى مشروعية الرئاسي وآثاره على الوحدة الوطنية بمعايير دستورهم!!!!!!؟

وفقًا لدستور اليمن الذي يضجون به فالرئاسي لم يمر بالمسار الدستوري المعتاد (انتخاب أو تعيين برلماني مع ان عمر البرلمان الافتراضي انتهى)

الرئاسي تجميع مشروعيات تضيق او تتسع على الارض هذا يجعله غير شرعي من ناحية مايسمونه الثوابت القانونية والدستورية إلا بمقدار توافق المشروعيات التي تشكّل منها ، يشبه الانقلابات التي تقوض المؤسسات فتأسيسه يتشابه مع انقلاب الحوثي فالانقلاب قوّض الشرعية والرئاسي قوّضها بتغييب الإجراءات الدستورية

ختاما/
“مثلما ادّعى صاحبا الحمار أنه “ولي صالح” ، فرئاسة العليمي تفتقر لأي اساس دستوري مما يولولون به بان الانتقالي انتهكه فقد كانوا شركاء له في مراسيم دفن الشرعية الدستورية الافتراضية

“الولي الصالح” دفنه الحوثي ثم دفنته رئاسة العليمي وشركاه لذلك لم يكن من خيار امام الانتقالي الا الحفاظ على مشروعيته في ارضه

في ما يرويه “جباري” انه قال “للعليمي” : “أنت غير شرعي” فكان رده “انه جاء بمشيئة الله”. ووفقًا لهذا القول ، فالحوثي جاء بمشيئة الله وقبله الشماليون على المشيئة ، والعليمي انقلب على شرعيتهم بمشيئة الله وقبلوه بمشيئة الله ، وحين سار الانتقالي بمشيئة الله ضجّوا : خيانة.. انقلاب … تقويض للشرعية …الخ

كيف يا “خبره” حتى مشيئة الله مقبولة عندكم وفي الجنوب مؤامرة وتقوّيض للثوابت الدستورية !!؟

قسمة_ضيزى

11

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن 24 لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح