حركة الشحن في باب المندب تصل أعلى مستوى منذ مارس 2024 بعد وقف إطلاق النار في غزة
يمن إيكو|أخبار:
أظهرت بيانات ملاحية هذا الأسبوع ارتفاعاً ملحوظاً لحركة الشحن عبر باب المندب خلال أكتوبر الماضي، بسبب تأثيرات وقف إطلاق النار في غزة، برغم استمرار امتناع شركات الشحن الكبرى المرتبطة بإسرائيل من العودة إلى البحر الأحمر.
ووفقاً لبيانات نشرتها شبكة (لويدز ليست) البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، أمس، ورصدها موقع “يمن إيكو”، فإن 1093 سفينة عبرت مضيق باب المندب في أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن هذا “أعلى رقم مسجل منذ مارس 2024”.
وذكرت الشبكة أن حركة عبور باب المندب تزايدت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة بالمقارنة مع المستويات المسجلة عام 2024.
وأوضحت أن نسبة الزيادة وصلت إلى 8% بالمقارنة مع العام الماضي.
وبحسب بيانات الشبكة فإن الزيادة شملت ناقلات البضائع السائبة، وناقلات السيارات، وناقلات غاز البترول المسال، وناقلات المنتجات.
وكانت شركة (سي إم إيه سي جي إم) الفرنسية العملاقة، قد أعادت مؤخراً بعض سفن الحاويات الكبيرة إلى البحر الأحمر، ضمن خدمات (تحالف المحيط) التي تربط بين آسيا وأوروبا، في خطوة غير مسبوقة منذ عامين، على الرغم من أن الشركة حافظت خلال الحرب على بعض خطوطها في البحر الأحمر.
وأوضحت “لويدز ليست” أن الزيادة تأتي مع توقف هجمات قوات صنعاء بسبب وقف إطلاق النار في غزة.
ولا تزال الشركات الكبرى التي لها علاقات وثيقة بإسرائيل مثل (ميرسك) و(إم إس سي) مستمرة بالإبحار حول رأس الرجاء الصالح، بسبب هشاشة الوضع في غزة، لكن زيادة الحركة الملاحية عبر باب المندب تشير بوضوح إلى أن الشركات الأقل ارتباطاً بإسرائيل تمتلك تقييمات مختلفة ومرونة أكبر للتعامل مع الوضع، وهو ما يعطيها ميزة تنافسية مهمة على حساب الشركات المترددة.
وكانت هيئة قناة السويس قد أكدت تسجيل أعلى معدل شهري للسفن العائدة إلى القناة في أكتوبر الماضي، كما أعلنت تزايد أرباحها.
ارسال الخبر الى: