حراسة مشددة بناطحة سحاب وزوجة مريضة هكذا يعيش الأسد في موسكو

207 مشاهدة

صدى الساحل - متابعة خاصة


منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي يوم إعلان سقوط النظام السوري في دمشق، لم يظهر الرئيس السابق بشار الأسد يوماً، ولم يعرف عنه إلا أنه يتمتع بلجوء إنساني على أراضي حليفته موسكو.
هكذا يعيش الأسد
إلا أن تقريراً إسرائيلياً جديداً ذكر أنه الأسد يعيش في شقة واسعة فوق ناطحة سحاب في العاصمة الروسية.
وقال صحافي مقيم في موسكو يتابع حياة الحاكم السوري الجديدة في العاصمة الروسية، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الأسد محظوظ، إذ أنه نجح بالفرار من موت محتم بحكم قرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منحه خلاله لجوءاً إنسانياً.
وتابع أن الأسد خرج من مركز انهيار نظامه في دمشق إلى موسكو، جالباً معه كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم، قائلاً: أتى بالمال، والمزيد من المال، والكثير من المال.
كما يعتقد الصحافي أن الأسد تعلم درس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وليس فقط فيما يتصل بتفضيله الهروب على البقاء في بلد متهالك، إذ أدرك الراحل الحكمة في الاستحواذ على الممتلكات والعقارات في أماكن اللجوء المستقبلية، إلا أنه فشل في الهروب إليها في الوقت المناسب.
أما الأسد فرأى الصحافي أنه تفوق في كلا الجانبين.
وأكد أن وسائل الإعلام الروسية المعروفة لا تغطي أنشطة عائلة الأسد في موسكو، إذ أكد الإعلاميون أن هذا موضوع محظور للتغطية.
وشددوا على أن أي صحافي لن يجرؤ على انتهاك الحظر والإبلاغ علناً عن مكان إقامة أفراد الأسرة، وما يفعلونه، وكيف يبدو روتينهم اليومي.
كذلك أوضحوا أنه ليس لدى السلطات الروسية ما تكسبه من مثل هذا الكشف، بل إن هناك الكثير لتخسره، وذلك لأن التفاخر بالأسد قد يزعج السلطات السورية الجديدة، ومن ثم يمكن للكرملين أن ينسى حلم الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وفقاً لصحيفة إسـ. ـرائيل هيوم.
رغم هذا، لم يمنع الافتقار إلى الدعاية الدوائر الاجتماعية النخبوية في موسكو من نشر الشائعات حول عائلة الأسد في مكان إقامتهم الجديد.
كما أن قنوات تيليغرام، وهي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح