حديث حوثي عن غارات استهدفت مواقع الجماعة في الحديدة
٤٢ مشاهدة
((المرصد))الشرق الاوسط:
تحدثت الجماعة الحوثية في اليمن، الأربعاء، عن تلقيها ضربات أميركية وبريطانية في الحديدة، حيث المحافظة الساحلية التي تتخذها منطلقاً للهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك غداة ضربات استباقية مماثلة تبنتها واشنطن.يأتي ذلك في الوقت الذي غادر فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي العاصمة المؤقتة عدن للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث تبرز الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن قائمة أعمال المؤتمر الدولي.
وذكر إعلام الجماعة الحوثية المدعومة من إيران أن غارات وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» استهدفت منطقة الجبانة في مدينة الحديدة، كما استهدفت منطقة رأس عيسى شمال المدينة.
ولم تتبن واشنطن على الفور هذه الضربات، كما لم تتحدث الجماعة الحوثية عن أي خسائر جراء الغارات التي أصبحت بمثابة روتين شبه يومي، والتي تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
في السياق نفسه، تبنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، الأربعاء، تنفيذ ضربات، الثلاثاء، ضد مواقع الجماعة الحوثية، وصفتها بأنها دفاع عن النفس.
وأوضح البيان الأميركي أنه في 13 فبراير (شباط) في نحو الساعة 2:35 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية في تنفيذ ضربة دفاعاً عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران، كان مستعداً للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن الحوثيين أطلقوا في نحو الساعة 9:20 مساءً (بتوقيت صنعاء)، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن، دون أن تتخذ القوات الأميركية أي إجراء ضده؛ لأنه لم يكن من المتوقع أن يضرب بالقرب من أي سفن، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة.
وفي حين تعهدت القوات المركزية الأميركية في بيانها، بأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية، يقول الحوثيون إنهم ماضون في شن المزيد من الهجمات، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على