حج آمن وإعلام وطني فعال
19 مشاهدة

إن التغطية الإعلامية واجب وطني ودعوة للتكامل، فالتغطية الإعلامية الفعّالة لموسم الحج ليست مجرّد مهمة إعلامية؛ إنها واجب وطني ورسالة سامية توصل للعالم صورة المملكة كدولة راعية للإسلام والمسلمين، وتؤكّد على قيم الضيافة والإنسانية التي تسود أرض الحرمين الشريفين.
هي كذلك سادتي، وسيلة مهمة لدحض الشائعات ومحاربة الحملات المضلّلة التي قد تحاول تشويه صورة الحج أو استغلاله سياسياً.
بموسم الحج القادم، سخّرت المملكة كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن:
•جاهزية طبية: مستشفيات ميدانية ومراكز طبية حديثة منتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر المدربة لمواجهة أي طارئ صحي.
•إجراءات نظامية: أنظمة أمنية صارمة لمحاربة المتسللين من غير المصرح لهم، وتطبيق دقيق لتعليمات الدخول والتنقّل لحماية الحجيج وضمان انسيابية الحركة.
أخبار ذات صلة النخبة حراقةاللقب المستهلك.. واللوحة المنتهكة !•جاهزية إدارية: مئات الآلاف من الموظفين والمتطوعين ينتشرون لخدمة الحجاج، من الاستقبال والإرشاد، إلى النقل والتغذية، وصولاً إلى متابعة شعائرهم حتى يوم الأضحى المبارك.
تحتاج يا وزارة الإعلام هذه الجهود إلى تغطية إعلامية شاملة، لا تكتفي بنقل الصور بل تتابع الأحداث لحظة بلحظة، وتسلّط الضوء على قصص الحجيج وتجاربهم الإنسانية، وتكشف للعالم الجهود التنظيمية السعودية، كما تلعب التغطية دوراً رادعاً في فضح محاولات التسلل والتجاوزات النظامية، وإبراز الصرامة في تطبيق النظام لحماية أمن الحجيج وكرامتهم.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، وبكل الضغوط التي تحيط بالبلاد من أيادٍ تكيد لها، نحن بحاجة إلى إعلام سعودي وطني يواكب هذا الحدث العظيم بأدواته المتطورة، بفريقه الميداني الشجاع، وبمصداقيته الراسخة..
تغطية تليق بهذا الموسم الإيماني الفريد، وتُظهر للعالم أجمع أن المملكة
ارسال الخبر الى: